اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
○ ○ ♡ ○ ○ خلعت الملابس التي تركتها معلقة حتى أنتهي. منذ أن كنت صغيرة كنت أحب إصلاح وتصميم ملابسي الخاصة ، قال والداي إنني ولدت موهوبة وهذا هو السبب في دعمهم لي لدراسة التصميم.
كان لديّ آلة الخياطة الخاصة بي والأدوات الأخرى في الصناديق منذ أن أحضرتهم من الشقة القديمة ، لذلك كانت غرفتي مليئة بالأقمشة في كل مكان ، قبل بضعة أيام لم أكن أرغب في فعل ما أحبه ، ولكن بهذه الطريقة يمكنني تشتيت الإنتباه عن وضعي لحسن الحظ ، كان هناك منضدة حيث يمكنني وضع الآلة وجميع لفات الخيط والقماش التي أمتلكها. الآن بعد أن كبر بطني ، يمكنني إجراء بعض التعديلات على جزء من ملابسي ، وأكثر ما استخدمته هو الفساتين، و حينها الحمل سيكون أكثر راحة.
كان لدي بعض مكبرات الصوت وشغلت الموسيقى من هاتفي بينما بدأت العمل. عندما إنتهت إحدى الأغاني ، بدأ تاليًا تسجيل دقات قلب طفلي ، إبتسمت وقمت بتغييرها. كان لدي قرص مضغوط به جهاز دوبلر ، وقد عرضته على يونغي ونقله إلى هاتفي.
لقد أرسلته إلى والدتي و لم أتلق أي رد. وكان أجدادي على علم بذلك بالفعل ، وعلى عكس والداي ، لم يكونوا مستائين. لقد فاجأتهم الأخبار كثيرًا ، وبكت جدتي ، مما جعلني أبكي أيضًا ، وأتذكر أن يونغي نظر إلي بغرابة من المطبخ ، ولم يغادر حتى أنهيت المكالمة ليسألني عن سبب بكائي.
كانوا يعرفون تايهيونغ ، وتحدثوا معي عبر مكالمة فيديو عدة مرات. لقد غضبوا عندما أخبرتهم بكل ما حدث معه ، وطلبت مني جدتي رقمه لتخبره ببعض الأشياء ، لكنني هدأتها من خلال توضيح أن الأمر لم يعد يستحق قول أو فعل أي شيء. لقد إتخذ بالفعل قراره. وطلبت منها أيضًا ألا تستمر في الإصرار على أن يقبلني والدي في المنزل ، فهمت وآمل أن يتم حل كل شيء. هذا بالإضافة إلى أنني لم أكن وحيدة ولحسن الحظ كان لدي يونغي ، طلبت مقابلته لكنها لم تكن تريده أن يخطئ في الأفكار حول الوضع برمته ويشعر بعدم الإرتياح.
لقد شعرت بالجوع ، لكن حان وقت العشاء بالفعل. إنتهيت من إضافة بعض التعديلات إلى سترة اشتريتها منذ فترة وشعرت أن شيئًا ما مفقودًا لجعلها أجمل. نهضت وغادرت الغرفة ، كنت وحدي ، ذهب يونغي إلى الاستوديو مبكرًا.
