ضعفي

357 18 8
                                    

انه يوم ممل من احد ايام حياتي الروتينية
كالعادة جالسا بهدؤ اشرب قهوتي في المقهى قبل ذهابي للعمل

وانا في طريقي يتعرض لي مجموعة من الاشخاص ويهددوني بظربي ان لم اعطهم نقودي
فرفضت اعطائهم شيء فاذا به يرفع يده لضربي
وانا اقوم باغلاق عيني ووضع يدي على وجهي
وبعد لحظات افتحها ببطئ فانظر الى فتاة
بدت عليها ملامح القوة تمسك يده وتركله في مؤخرته وتقول له تجرا ان اراك هنا
تضرب شخصا اخر.
كانت صلبة وتتحلى بمبادئ هذا ما خطر في بالي قوله
ليتني كنت مثلها لكن لا لم اكن رجلا حقا بقدرها
تلتفت لي الفتاة وتقول هل انت بخير
فاقول لها نعم شكرا لكي
كانت على وشك الذهاب لكني اردت ان اشكرها فدعوتها لتناول الغداء معي، لم ترفض دعوتي فتحدثنا وكان اول سؤال سئلته
ما اسمك فقلت تارو وقالت لي اسمي ميونغ بحماس
لم اتوقع ان تكون فتاه مثلها بهذه اللطافة واثناء تناولنا للغداء قلت لها هلا تكوني معلمتي
فضحكت ماذا!
فقلت لها اني ضعيف لقد مررت بظروف صعبة
قتل والداي امامي عندما كنت صغيرا
ولم اعد قادرا على توجيه لكمة واحدة اخبرني الطبيب باني ساظل خائفا وجبانا وضعيفا
لمروري بذلك الظرف
الذي اثر على اعصابي وجعلني ناعم المشاعر ارجوكي ساعديني لكي اثار لوالدي
انا اشعر باني لست برجل انا اسف لاني اخبرك وهذا لا يعنيك
لقد ظننت انكي الشخص الوحيد الذي سيشعر بمدى الم شعور الضعف

فقالت يال سذاجتك تقابلني لاول مرة فتقول لي قصة حياتك انت لا تعرف سوى اسمي
يبدو اني ساساعدك لكن ليس برضاي بل مجبرة
قالت له ستبدا بالتمرين غدا

فضحك بسذاجة واجاب نعم،
تارو:بماذا سنبدا؟
ميونغ؛هل تظن انك في منزل جدتك وساقوم بتقبيل جروحك سابدا بضرب لذا دافع عن نفسك

ميونغ وهي تقوم بظربه كان واقفا كلابلهه بلا حراك ولم يقم بشيء فقالت ان استمريت عل هذه الحالة
ستموت من ثالث لكمة
قف كرجل وواجهني فاجاب وعيناه غارقت بالدموع انا خائف.
عندما رات ملامحه هكذا لم تستطع الاكمال ووقفت ووضعت يداها على قلبها بعد ان ادارت ظهرها له ماهذا الالم لم اشعر بمثل هذا الالم يوما
فقالت له لنكمل غدا لكنه اصر على ان يكمل وترجاها
فاطرت لان تكمل لكنها بدات بتعليمه كيف يصد الهجمات
وكيف يغاور وبدات بتبريحه ضربا لكي تزرع لديه روح المقاتل
لكن لا فائدة كان خائر القوى بعد انتهاء اليوم جلست تضمد له جروحه ورائتت علامات الاحباط
تعلو وجهه فقاالت لتشجعه انت افضل من البارحة
وبماواني معلمتك استطيع ان اجزم بانك ستصبح
قويا لا تحزن
نظر اليها نضرة امل وابتسم
وسئلها ماذا تعملين؟ جلست وقالت له اعمل؟ فالحقيقة انا....
اعمل لدى من يستاجرني للدفاع عنه
فاندهش وقال قاتله ماجوره
قالت له ليس تماما انا اضربهم فحسب لكن لاتقلق لا افعل ذلك الا بعد ان اتاكد من كونه السافل. المعتدي. بالموضوع
فسكت وقال اه
في اليوم التالي جاء تارو للتدريب وجائت ميونغ وقالت لن استطيع ان ادربك لدي مهمة سرية
قال لها ارجوكي خذيني معك
رفضت لكنها وافقت لالحاهه وعندما ذهبوا كان المكان عتما وقذرا ونشب القتال لكنه لم يصدم من قوتها
رغم كونه واقفا في الخلف الا ان هناك من اراد ضربه. بدرنفيس لكنها وقفت امامه وطعنت هي
مكانه عندما راى تارو دماء ميونغ تنتشر في المكان اعاد له هذا المنظر
مشهد مقتل ابيه وتملكه الرعب والهلع لكنها مسكت رجله وقالت له لاتكن ضعيفا دافع عن نفسك
كن الرجل
فافااق على كلماتها من خوفه وقال وهو ينظر للشخص الذي طعن ميونغ ماذا الان ماذا افعل
هل اتركه يذهب هل اتركه كما تركت قاتل والدي تشجع
واغلق قبضته بقوة وظل يلكمه ويصرخ لالا لن ادعك
تفعل هذا حمل ميونغ واخذها الى المشفى وكان تملئه مشاعر الغيظ والغظب لم يشعر بهذا الشعور يوما
انه شعور كونه غاضبا؛
بعد اسبوع من عمليه ميونغ جاء لزيارتها
فدخل وتبادلا الابتسامات
وقالت له شكرا لك
لكنه رفض شكرها وقال لها انا اعتذر لما حدث لك كله بسببي
انا ضعيف احمق لا استطيع ان ادافع عمن احب
فاحمر وجهها خجلا عمن تحب؟
خفض راسه وقال بخجل اجل.
خرجت ميونغ من المشفى واستمرت في تدريبه لكنه
لم يصل لربع قوتها مازال يشعر بالضعف قالت له وهما يتعشيان
هل تعتقد بوجود الحب، نظر اليها امم لا اعرف حقا
قال لها ماذا عنكي
قالت في ذلك اليوم الذي بكيت فيه اثناء التدريب لم اعرف ماذالك الشعور الذي سرى في داخلي
لكن في المشفى عرفت ماكان ذاك فبتسم ابتسامه خفيفة
ومسك يدها وقال كان شعورا مئلم ان ترى صديقا لك يتالم
ففتحت عيناها وعرفت انه لم يكن ما قصدت.ابعدت يدها وقالت اه لم اكن اقصد ايلامك ورحلت ببرود
لم يكن يتغابا عرف قصدها جيدا ونزلت قطرات ساخنة على خديه وقال انا اسف لم ارد فعل هذا
لكني خائف عليك"

Finish.
Part 1

My strong girl"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن