"رساله" ♡

404 20 54
                                    


ردت كـارلا و هيـه تحاول التنـفس..
كـارلا : نـ..نعم؟

هـوسـوك : اا..امم..عليـكِ احضـار جدتـكٍ الى العيـاده غـداً يجـب انّ اجـري بعـض الفحـوص لهـا ..

كـارلا : ااه..حـ..حسنـاً..

هـوسـوك : و اشتقـتُ لكِ ..

..توسعـت عينـي كـارلا و احمـرَ خـديـها.. انقـطع الهواء عنـها و اصابت بالـشلل و لـم تـقُـل شيء و لـم تـرد..

هـوسـوك : و..ود..وداعـاً..

..اغلـق هـوسـوك الاتـصال و هـوَ يضـع يـده علـى قلبـه.. و يكلـم نفسـه معَ خفقـان سريـع وابتسـامه خفيـفه..

هـوسـوك : اااااااه..مـاا هذااا.. كـيف يمـكن للقـلب انّ يـدق بـهذي السـرعـه!!!... لـم ارى احـداً يدق قلبـها بهـذه السـرعه ابـداً... او .. او لحـضه.. هـكذا كـانت دقـات قلب كـارلا عنـدما استمـعت لهـا اول مـره!! ...
يـالهـييي... هـل كـانت تشـعر هكـذا!!!! ... و الان!! و الان من يعـلم كيـف يـدق قلبـها!!...
ااااه.. .. لا علـيّ انّ اعتـرف لهـا بسـرعه قلبـي لا  يحتمـل اكثـر ...
مـن اول لقـاء و انـا شعـرت اننـي سـوف انجـذب لهـا.. لكـن لو لا مسـاعده جـدتـها لـم اكـن لاجـدهـا ثانـيهً ...

...
و حـلَ المـساء ..
فـي غـرفه نـآري تجـلس علـى كرسيـها المريـح و هـيَ تضـع بعـض مسـاحيـق التجمـيل.. و تـدلع خصلات شعـرها و تجـعلـهُ كـالحـريـر.. دون اي منـاسبه تـفرغ طـاقتـها بسـبب المـلل.. و تـردتـي اجمـل ما لديـها .. و تـبـالغ فـي عـطرهـا و تـضع موسيـقى هـادئـه ...

STILL.WITH.YOU. البقاء معك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن