ּﻻ̍ۙ ̨ڜــﯧْۧــء ڣــٻۧــک ̨حۡــڦــٻۧــڦــېْۧ

ا̍ڸــڣــڝــڵ ۖ ا̍ڵــٽــٰٱ̍ڸــٽ ۖ

ּا̍ڸــڣــڝــڵ ۖ ا̍ڵــٽــٰٱ̍ڸــٽ ۖ

ا̍نۨــٺ ۖ مۭــنۨ ̨بــدٵ̍ٺ ؏ــٰا̍ڝــڣــۃ ̨ڦــڵــبــې ۗ

ꕥꕥꕥꕥꕥꕥꕥꕥ

ا

و ها هو اليوم الأخير من عقوبة التنظيف التي وصل بها يونجون أسرع مما كان يبدي عادة.  بعد فصله الأخير ، حيث حزم حقيبته بسرعة واندفع خارج الفصل حتى قبل أن يطلب المعلم منه مغادرة الفصل.  وجد غرفة الفن بسهولة ليصعق ب إكتشافه أن رفيقه في العقوبة كان موجود بالفعل.

صاح يونجون أثناء دخوله الفصل: "آسف لتأخري ، لقد اصر معلم صفي على إضافة بعض الوقت".  أومأ الفتى برأسه ، راضٍ.  خلال الأيام الأربعة الماضية ، اعتاد يونجون على ردود الفتى الباردة ولسانه الحاد.

لدهشته ، اضاف بومقيو شيئًا أولاً ، "يمكنك البدء في حزم الأشياء على هذا الجانب."

غرفة الفنون كانت فوضوية للغاية، بعض ورق مقوى وأوراق متناثرة على الأرض.  الطاولات مليئة بفرش الطلاء وأقلام الرصاص المكسورة.  بدأ يونجون بالتخلص من كتل الاوراق على الأرض.  حيث صاح مفزوعا عندما لامست يده شيئًا مبللاً.  رفع يونجون الورقة التي كان يحملها ، ووجد أصابعه ملطخة بطلاء الأبيض.

"اللعنة" ، تمتم يونجون وهو يدلي بملاحظة ذهنية ليغسل يده لاحقًا.   سرق نظرة نحو الفتى الذي كان منشغلا بترتيب زجاجات الطلاء حسب اللون على الجانب الآخر من الغرفة.

"إنه عمليا عبقري ،" رن صوت سوبين في رأسه.  تساءل يونجون إذا كان دماغ الفتى العبقري يعمل بشكل مختلف عن الأشخاص العاديين.  حيث كان لا يزال فضوليًا بشأن ما فعله الفتى لينزل بنفسه في الحجز.

"ما الذي تحدق به؟"  صوت بومقيو كسر سلسلة أفكاره.  تحسس الورقة في يده ، محاولًا إيجاد عذر.  كان أي شيء أفضل من الإجابة ، "كنت أحدق فيك."

لصدمة يونجون ، ضحك الفتى.  لأول مرة في التاريخ ، شهد يونجون (مرير ، غاضب ، فظ ، سريع الغضب ، عابس دائمًا) تشوي بومقيو يضحك.  كان نوع من السحر.  من الطريقة التي تجعدت بها عيون بومقيو الكبيرة عندما ابتسم إلى صوت قهقهاته التى خرجت من فمه الجميل.

و بسرعة ادرك يونجون كم كان مخيف هذا الوضع برمته.  كيف يمكن لتشوي بومقيو أن يكون عابسًا و يضحك بعد ثانية واحدة؟  تقدم الفتى امامه ببطء إلى حيث  كان يقف ، اعتقد يونجون أنه قد حقق نهايته بالفعل.  فقد  أغضب تشوي بومقيو وهو محاصر في غرفة ليس فيها مكان يهرب فيه.