ּﻻ̍ۙ ̨ڜــﯧْۧــء ڣــٻۧــک ̨حۡــڦــٻۧــڦــېْۧ

ا̍ڶــڣــڝــڷ ּا̍ڵــڕٰا̍بــ؏ــ

ּا̍ڶــڣــڝــڷ ּا̍ڵــڕٰا̍بــ؏ــ

ــٵ̍ڕڅۡــېْۧ ּدڣــٰٱ̍؏ــٰٱ̍ٺــۑْۧ

❃

يونجون حيي بومقيو مع صندوقين من البيتزا بين ذراعيه بعد يومين.  كان بومقيو قد تخلى عن نزهته هو و كاي (مرة أخرى) لتدريس الفتى لكنه لم يكن يتوقع ان يقوم الاخر بإطعامه عندما دعا الفتى ليدخل.

"كُلْ" ذلك كان كل ما رد به يونجون عندما وضع صندوقي البيتزا على الطاولة التي من المفترض أن يقوم بدراسة عليها.  حيث احتل الصندوقان الطاولة بأكملها بسهولة ، لم يتذكر بومقيو آخر مرة تناول فيها البيتزا.

"احضرت  اثنين لأنني لم أكن أعرف أيهما تفضل أكثر" ، تابع يونجون عندما كان لا يزال يعبث بصندوقي  البيتزا.  فتح أحد العلب ، ليجد بيتزا هاواي نموذجية.  الآخر كانت بيتزا البيبروني.

"لم يكن عليك القيام بذلك" ،اردف بينما بدأ يونجون بتناول قطعة من بيتزا البيبروني وقدم قطعة بتجاهه.  قبلها بكل سرور، تذوق طعم الجبن والبيبروني.

لوح الفتى بيده امامه ورد ، "أنا بحاجة لتناول الطعام أيضًا.  انضم الي."

تساءل بومقيو عما إذا كان الفتى امامه قد جاع يومًا ما ، أو ما إذا كان قد اضطر إلى تخطي وجبات الطعام لمجرد تخزينها  لحالات الطوارئ.  لم يعتقد ذلك ، شخص مثل يونجون عادة ما يكون لديه كل شيء ، تناول ثلاث وجبات كاملة كان آخر شيء سيقلق الناس مثله.

تناولوا طعامهم في صمت ، بومقيو كان يجوب أحلام اليقظة عما سيكون عليه الحال إذا لم يقدم له يونجون هذه الفرصة.  ربما كان مزعجًا في البداية ، لكنه أنقذه بشكل غير مباشر من الاضطراره إلى ترك المدرسة مرة أخرى.

"ألا تتحدث عندما تأكل؟"  سأل يونجون ، بدءاً بقطعة البيتزا الثالثة.

"لم يكن لدي أي شخص أتحدث معه ،" اعترف بومقيو.  "حتى مع كاي ، عرفنا بعضنا البعض منذ أن كنا صغارًا ، لكن لا يوجد شيء نتحدث عنه."

رد يونجون "أوه" و تظاهر بقضم البيتزا بينما يبحث عن الكلمات المناسبة لهذا الموقف.

"يمكننا أن نبدأ أثناء تناولك الطعام ، لا أريد أن أضيع أي وقت ،" نفض بومقيو يديه وبدأ في التقليب بين أوراق العمل التي طلب من الفتى إحضارها من اليوم السابق.  لم يسعه إلا أن يبتسم عندما رأى أن يونجون قد قام بالأسئلة التي طرحها عليه  أمس.