حابة رايكو في الغلاف
كانت تركض برعب تنظر خلفها بين الحين والاخر تتمنى ان يكون كل ذلك حلم.. حلم ستفيق منة لا محال ولكن تخيب آمالها
ظلت تركض حتى وجدت نفسها في منطقة شعبية لا لنقل في حارة شعبية
هل تنتهى قصتها هنا وتتخلص من ذلك العجوز الملقب بزوجها ام للقدر رأي آخرتعتقد انها حُلت وتخلَّصت مما هو ثقيل ثم يفاجأك القدر بما هو أكبر ويصبح عليك التحمل
فإما ان تكن نكرة او تصرخ مدافعا عن نفسك ملقياً اعباء الحياة ارضا مطالبا بالعدل
ولكن ماذا ان كنت فتاة لم ترى اخطار الدنيا وعندما تراها ترى اخطرها فماذا عليها ان تفعل؟!.
أحيانا ترى الجيد وتعتقد انة الاسوء ولكن ماذا ان رأيت الاسوء حقاً.
الكاتبة وداد محمد
الحورية
أنت تقرأ
أحببت زين الحارة
Phiêu lưuممنوع النقل او الاقتباس الا بإذنى الكاتبة وداد محمد كانت تركض برعب تنظر خلفها بين الحين والاخر تتمنى ان يكون كل ذلك حلم.. حلم ستفيق منة لا محال ولكن تخيب آمالها ظلت تركض حتى وجدت نفسها في منطقة شعبية لا لنقل في حارة شعبية هل تنتهى قصتها هنا وتتخلص...