... الرواية...
🦋 #dirty_secrets 🦋
🚩البارت الواحد والعشرين.. 🚩:
وصلت للمنزل...
ركضت للحمام أستحم..
.
ابكي على وضعي المقرف...
أقسم أني أموت غيرة... أنا إنسانة عديمة الثقة بنفسها... منعزلة ومنطوية...أشعر بي حثالة... لست إمرأة ناضجة مثقفة جنسيا.. ولا حتى أنثوية لأسلب العقول...
لعله تمتع بي فقط لأني شقراء أخرى بسجله المليء بالأشقر...
ذلك مخزي..تلك ماري اللعينة شعرت بقوة شخصيتها.. أن تغيري رجل من شخصيته وتجعلينه يغير نوعه يعني ذلك أنك حقا زعيمة..
أما أنا ضعيفة الشخصية.. شقراء غبية...
إستحممت بعد أن أطلت الجلوس بالحوض أندب حظي ودموعي لم تتوقف...
أرتديت فوطتي وإستلقيت على السرير للحظات..
.
كان يتصل لأن هاتفي كان يهتز...
لم ارد أن أجيبه...
بعث برسائل.. يأمرني أن أجيب..
همم... تبا له..لا أعلم لما أنا غاضبة منه... أنا غاضبة لأن الغيرة تنهشني...
كيف بقي صامت عند دلوفها... و كونها قالت ذلك الكلام لم يدافع عني...لن أذهب للمعهد هاته الأيام لا أريد لمح وجهه...
كان دائما يراودني الشك عن حبه للشقراوات والآن تأكدت...
أعلم سيمل مني بعد أيام...كما أني تماديت معه.... كيف صرت أخضع جنسيا له...
كأنه يضع لي تعويذة تنسيني مبادئي المحافظة... هاقد صرت اجعله يداعب انوثتي وكأنه امر طبيعي...إرتديت بيجامتي وتكورت بفراشي...
لازال يتصل ويعاود...خفت أن يأتيني كالمرة السابقة..
أعلم هو يحب أن يبرر...
أجبت...قال بنبرة مؤنبة..
"آيسل؟؟... مالذي يحدث معك؟؟"...
لم أستطع التحمل لأنفجر بوجهه بنبرة باكية قلت منفعلة..
.
" هل صرت تحب الشقراوات لتتخطاها جون؟؟.. أجبني ألهذا أنت مهووس بشعري الأشقر وتمدحه... فقط لكي تنساها... إحزر ماذا... لم تفعل!! "..بقي صامت وأسمع تنفسه...
قال بهدوء..." آيسل... توقفي عن التحدث عن التراهات... لا دخل لشعرك الأشقر.. ولما أصلا أخذتي بكلامها على محمل الجد... هي تبالغ.. "
قلت بحنق
..
"جون أنت بلسانك قلت لي سابقا.. الشقراوات نوعك المفضل!!"..بقي صامت وأنا إستفزني صمته..
قطعت الإتصال وأغلقت الهاتف...
نمت مضطربة...بالصباح إستقيظت وعيوني متورمة...
تباااا... ذلك ماكان ينقصني...
فتحت هاتفي لأجد المكالمات الفائتة و الرسائل الكثيرة من طرفه... لم أقرأها...
YOU ARE READING
DIRTY SECRETS
Romanceهل العفة تُدَنس بإسم الحب..أم الحب هو الخطيئة.؟؟...وهل الأسرار القذرة يمكن التعايش معها.... والتغاضي عنها ....