البارت السابع

1.1K 43 0
                                    

:انت تتصرف بغرابة هذه الأيام.

نطق بأنزعاج :امي انا لست كذلك.

أشارت بأصابعها نحوه :أرأيت كيف تتحدث معي بوقاحة.

تشه منزعجة أصدرها لتكمل :يالوقاحتك
أصبحت حاد الطباع أكثر مما كنت عليه
تنزعج من أقل الأشياء وتكلمني بوقاحة.

ضم يداه لصدره يزيح نظره عن أمه لتقول :
بجدية انت أصبحت غريب حقاً.

أقتربت منه :أنظر لوجهي عندما أكلمك ياولد.

أنزل رأسه بسبب فرق الطول بينهما ونظر لها لتقول :
أخبرني مابك.

لم ينطق بشيء فقط يبادلها النظر لتعقف حاجبها :
لماذا لديك نظرة شخص أنكسر قلبه.

عض سفليته يزيح نظره لتتوسع عيونها وتشهق :
مستحيل!!!.

أمسكت يده تسحبه :شئت أم أبيت
ستخبرني بكل شيء حالاً.

كان يمشي مجبراً خلف أمه المتحمسة للقصة
دخلت غرفة المعيشة ودفعته ليجلس على الأريكة
جلست أمامه مع أبتسامة حمقاء مشعة

فرك بين عينيه وهو الأن واقع بين نارين
الأولى هي عدم أخبار أمه وتحمل زنها وحزنها
والثانية هي غضبها لأنه يتجول بالملاهي يضاجع العهرة
وما فعله بأخر واحد كفيل بجعلها تجره من أذنه
لمنزل قطه تجبره على الأعتذار

قرر أختيار النار الثانية ليتنهد منزعجاً :
سأخبركِ الأمر من بدايته
لكن أسمعيني للأخير ثم أغضبي حسناً.

صغرت عينيها :بدأت أتشائم منك.

قلب عينيه :الأمر هو......

(تعرفون أيش صار)

كان ينظر لأمه الغاضبة وهو متوقع كل كلمة ستقولها
نطقا بنفس الوقت :كيف تفعل هذا.

سكتت تنظر له بتفاجأ لتكمل معه :
هل ربيناك هكذا.

بدأ يعبث بأضافر مع زيادة تفاجأ أمه
لأنه توقع ماستقوله لتتكلم مع تكلمه :
كيف تفعل هذا.

أخذ نفس :لأن وجهكِ يتكلم قبل فمكِ.

تنهدت ليتكلم معها :أتركني أغضب براحتي.

عبست تنهض لتقول معه :لنذهب إليه.

نهض هو الأخر :الكلام مكتوب على وجهكِ.

بالحب مع طفلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن