:مارأيك بالطعام.
همهم بدون رفع نظره :لذيذ.
أنزعج والده :انت لم تتذوقه حتى.
رد :لماذا تسألني إذاً.
ضرب الطاولة :أصبح لديك لسان لترد به
هل هذا لأنك من تصرف على المنزل الأن
إذا لم تأكل إذهب لغرفك.
رمى الشوكة من يده ونهض متوجه غرفته
مع قول والده :عليك تقدير النعمة التي انت بها.
رن هاتف والده الذي صرخ :تعال هنا
مكالمة من عملك.
تجمدت أطراف الفتى وشعر بالبرد
أستدار يعود على مائدة الطعام ليستلم الهاتف
كانت يداه ترتجف بشكل واضح
وضعه على أذنه ليسمع صوت المدير :
ستأتي سيارة تأخذك الساعة السابعة
أستحم وحضر نفسك.
أغلق الخط بوجه الفتى ليبتلع لعابه
ليقول والده :ماذا تنتظر
أذهب.
عض الفتى سفليته وتوجه لغرفته وتمتم :
تباً.
أغلق فمه مصدوم من الكلمة البذيئة التي خرجت
من أين سمعها أساساً نفى برأسه ودخل الحمام
خلع ملابسه وفتح صنبور الماء ويبدأ بالهطول على جسده مثل قطرات المطر الباردة
ثلاث أيام ومازال جسده ونفسيته متعبة
مع أن ذاكرته ضبابية بسبب كأس واحد من النبيذ
الذي تم أجباره على شربه بسبب ذلك السيد
لكنه يتذكر توسلاته التي كان يحاول أيقافه بها
غسل شعره وجسده ثم أغلق الماء
سحب منشفة يلف بها جسده ثم خرج نحو غرفته
جفف نفسه وأرتدى ملابسه يستعد للخروج
جفف شعره ثم تركه كما هو حتى يجف
لايحب تسريح شعره لذلك تجاهله
كفتى مراهق لايأخذ وقت طويل بالأستحمام
خرج من غرفته متوجه نحو غرفة الجلوس
جلس على الأريكة ويضم قدماه لصدره
أمنية حياته الأن هي أن يفتعل ذلك الرجل حادثة
ويموت بها
نظر للساعة وكانت السادسة والنصف
ضرب نفسه داخلياً لأنه أستحم بسرعة
لايريد الذهاب هو يفضل الموت بالطريق
كانت أسرع نصف ساعة تمر عليه بحياته
أنطرق الباب ليقفز مفزوع من الأريكة
أرتجف جسده وشحب لونه مشى نحو الباب
فتحه ليجد رجل كبير أشار بيده للسيارة ليتوجه الفتى ويركب بها
.............................................
كان يجلس على ركبتيه على الأرض
لايريد أن ينظر للسيد الذي يشرب سجارته
كانت أذان القطة تزين رأسه تتناسب مع ملابسه
حمالات صدر سوداء تخفي حلماته فقط
لباس نسائي يثبت بخيوط على جانبيه
فتحة صغيرة أمام فتحته لتسمح بتركيب الذيل
وانا أقصد وضعه بفتحة مؤخرته
طوق أسود يلف حول رقبته مع جرس صغير
ولا ننسى الحبل الممدود بين الطوق ويد السيد :
شكل القطة يناسبك أكثر مما تصورت.
جر الحبل يسحب الفتى من رقبته :
ألا توافقني الرأي قطي.
أخرج صوت ضعيف :مياو.
سحب نفس من سيجارته :
لماذا صوتك منخفض هكذا.
مط شفتيه يعلي صوته :مياو.
مد يده يطفئ سيجارته :
أحب سماع خرخرة القطط.
توجه بيده إلى فك الفتى يرفعه :
تعال.
تقدم الفتى يزحف على أربعة بصعوبة
سحبه ليجلس على حضنه :
لنسمع صوت خرخرتك.
أمتدت يداه نحو الذيل المركب يدفع للداخل
شهق الفتى بألم من الحركة ليقول السيد :
لماذا لاأسمع خرخرة
سأجرب مكان أخر.
حرك يداه على خصر الفتى مع قوله :
لاتختبر صبري ياقط
أسمعني خرخرة.
عض سفليته وأصدر ماأستطاع صنعه من الخرخرة
بينما أستمر السيد بتحريك يداه على جسد الأصغر
نهض مما أفزع الفتى ليتشبث به بقوة
أنزاه على السرير ولف الحبل حول يده وجره
قال :ماأسمك يافتى.
نظر له متوتر هل يموء أو يتكلم :رام.
أمره : على الأرض بقوائمك الأربعة رام.
نزل الفتى من على السرير يقف على أربعة
جر الحبل يجبره على الجلوس بطريقة أفضل
مد قدمه يضغط به على عضو الأخر الذي شهق
سحب كأس النبيذ :القطط تموء لاتشهق.
تأوه الفتى وبدأ يموء مع كل ضغطة على عضوه
تمسكت يداه ببنطال السيد المستمتع بنبيذه
أبعد قدمه وسحب الحبل ينظر لعيون الفتى
حرك كأسه يفرغ محتواه على صدر رام
وضع الكأس جانباً :إذاً رام
انت تعرف كيف تستخدم فمك.
أبتلع لعابه وقد فهم قصد السيد فيفتح فمه
حرك السيد يداه يفتح زر وسحابة بنطاله
أبعدها قليلاً ليخرج عضوه المنتصب ويمسده
تكلم :لسانك على أسنانك.
فعل كما قال السيد الذي وضع عضوه عليه :
قط جيد رام.
.
.
.
______________________________
أنتهى
