عمياء في قبضة متملك (بالفصحى)

البارت الحادی عشر: اشياء غير متوقعة...

بقلم: نوال نعيم

رواية: عۣۗـۙمۣۗـۙيۣۗہآء فۣۗـۙيۣۗہ قۣۗـۙبۣۗـۙضۣۗـۙةّ مۣۗـۙتۣۗـۙمۣۗـۙلَكۣۗـۙ

ــــ الحلقة الحادية عشرــــ

ت

ذكير بالشخصـــيات:
°أوس: بطل القصة
°عمر: شقيق أوس
°صفوان: صديق أوس المقرب
°لارفين: بطلة القصة
°لارسين: صديقة لارفين المقربة
°ستيلا: حبيبة أوس السابقة و زوجها هيثم
°ليان: أخت ستيلا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الكل يـــــــّبحث عن ليان، فاختُـــــــفاؤها ليس طبيـــــــّعيا ، عــــــــمر يبحث و يفتش مِــــــــعهم ليس لانه قــــــلق عليـــــــّها بل لانه مضطر لذلك.... فــــــهو الان يـــــــّسمى خطيبها . .

تُـــــــذكر انـــــــٌهِا ذهبّـــــــت للحمِــــــــآم، فذهب هو الاخر لَيـــــــّبحث عنها هناك كآخر امِــــــــلَ له.....

دق الباب بّـــــــخـــــــفة ، لكن لا مِــــــــجَيب فــــــتحه ليجده مغـــــــلق من الداخل ،

ظل يـــــــّصرخ لكنه لا يـــــــّفتح

_عمِــــــــر بّـــــــنفاذ صـــبر: كفاكي دلعا افــــــتحيي . .

تأفــــــف عمِــــــــر فهو مضطر لكسر الباب...

ابّـــــــتعد عــــــــدة خطوات، ثم ركض بّـــــــقوة و دفع الباب بكتفه، اعاد المحاولة عــــــــدة مِــــــــرات الى ان فــــــتح حتى كاد يسقط....

وجدها جثة امِــــــــامه ، جسدها مِــــــــلقى على الارض،
شـــــــعرها مِــــــــبعثر بعشوائية على وجهها وعــــــــلى الارض...
بدت كأنها ميـــــــّته دق قلبه خوفا مِــــــــن ان يصيبها مكروه ،

ضربها بخفه عــــــــلى وجهها عــــــــندما لم تًسًــــــــتجب له حملها باتجاه الغرفه وهو يـــــــّسمع انفاسها المطظٌــــــــربه كأن احدا يخنقها....

نادى الكل واخذ هاتُـــــــفه يتُـــــــصل بالطبيب....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ^ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اوس اًسًــــــــتيقظ باكر ذلك الكابوس لا يًسًــــــــتسلم امامه يلاحقه كظله..