البارت الثامن

4K 147 25
                                    

🦋بقلم: نوال نعيم🦋

*الحلقة الثامنة*

ـ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


اوس لم يثًــــــــحدث طيـــــــّلة الطريق صمِــــــــته مثل صمت الميت في القبر،

فــــــي كل خطوة يـــــــّخطوها لا يًسًــــــــمع منه ًسًــــــــوى صـــوة أنفاسه المنـــــــٌتظمة،

لم يـــــــّستيقظ من هِدوئه إلا بّـــــــعد ان وصـــل لَبّـــــــيت مصطفى، نزل مِــــــــن فوق حصانه، ثًــــــــم مد يـــــــّده لها ليـــــــّساعدها على الهبوط مِــــــــن ظهر الحصان ،

تقابّـــــــل وجهها مِــــــــع وجهه، كانـــــــٌت قريـــــــّبة منه كثًــــــــيرا، للحظة تأملها في صـــمت،وجهها الَبريء،بّـــــــشرتها البيـــــــّضاء و أنفها الصغـــــــير شفتاها الكرزيتين،..

ما ان اًسًــــــــتقرت عــــــــيونه على عــــــــيونها العسلية الهادئة، حتُـــــــى تذكر جرحه بًسًــــــــبب تلك العــــــــيون،لا يعــــــــلم لكنها تذكره بألمِــــــــه

ًسًــــــــمعها وهي تًسًــــــــأله:..
_هل نـــــــٌحًن امام بيتُـــــــي؟
رد بّـــــــبرود عــــــــلَى سؤالها:

-نعم . و الباب أمِــــــــامك مِــــــــباشرة.
فهمِــــــــت بالدخول، قالت له بّـــــــسرعة:

_شكرا لايـــــــّصالك لي .ظٌــــــــل صامتا لوهلة هل يـــــــّا ترى هذه الفتاه ،لطيفة ام انه يتُـــــــسرع فــــــي الحكم عــــــــليها ثم جاءته فــــــكره انـــــــٌهن مثل بعض،

فدخل وراءها ليـــــــّخبر مصطفى عن ما قاله الطبيب...

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

بّـــــــعد عده ايـــــــّام،

عــــــــمر مِــــــــشغول بتُـــــــحضيرات الخطوبة، فقد خطرت في باله فــــــكرة وهي ان يـــــــّقيم حفل خطوبّـــــــته في الَمِــــــــزرعة،

لَيـــــــّحاصر اوس ولا يـــــــّجد طريقــــــة للهروب،
وقــــــد ذهب اوس و صـــفوان بانفــــــسهم ليعــــــــطوا الًسًــــــــيد مصطفى الدعــــــــوة،

لنقــــــول هي حيـــــــّلة مِــــــــن اوس لكي يزور لارفــــــين ،
دخل اوس وصـــفوان مع مصـــطفى الذي استُـــــــقبلهم بّـــــــحًرارة ،سمِــــــــعوا صوت الضــــــــحًكات ..
وفــــــجأة !خرجت لارفــــــين تركض:

 عمياء في قبضة متملك (بالفصحى)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن