عمياء في قبضة متملك (بالفصحى)

البارت الخامس

🦋بقلم:نوال نعيم🦋

🌼بداية البارت......

{الحلقة الخامسة}
ت

ذكير بالشخصـــيات:
°أوس: بطل القصة
°عمر: شقيق أوس
°صفوان: صديق أوس المقرب
°لارفين: بطلة القصة
°لارسين: صديقة لارفين المقربة
°ستيلا: حبيبة أوس السابقة و زوجها هيثم
°ليان: أخت ستيلا
..............................

وصـــل اوس، عمِــــــــر و صـــفوان لوطنـــــــٌهِم بعد غيـــــــّآب اربع ًسًــــــــنوات . ..
اغمِــــــــض اوس عينـــــــٌيه يـــــــّستنشق رائحة وطنه الام، اشتاق له كثيرا... كأنه في حظٌــــــــن أمه ايقظه من افكاره صـــوت الشباب .

_عمِــــــــر بًسًــــــــرور: كم اشتقــــــت لبلدي..
نظر له اوس..

_ قال اوس:من امِــــــــسكك منذ اربع سنـــــــٌوُات.
_عمِــــــــر بسرعه: انت !
_اوس بعدم اهتمِــــــــام:انا لم اجبّـــــــر احدا على البقاء معي .
_نظر له عــــــــمر بقــــــرف :ناكر للجميل .

لم يكثًــــــــرث لَه اوس بالمرة، بل اكمل سيـــــــّره نحو الًسًــــــــياره التي تنثًــــــــظرهم . صفــــــوان لمعت عيناه لذكرى والدته

_صفــــــوُان:اشـــــــثًــــــــقت لمكان امي ، سأزورها قريبا.
..... ثم ذهب الكل ناحيه الًسًــــــــياره.
ظل الشبّـــــــاب يثًــــــــمازحون في الطريق ، فــــــلاحظ اوس تغير مسار السياره .

_ اوس باًسًــــــــتغراب :عــــــــم احمد هذا ليس طريق البيت.
تبادل كل من صفــــــوان وعمر النظٌــــــــرات..
واجاب الًسًــــــــائق....

_احمِــــــــد: نحن نذهب للمِــــــــزرعة فالعائلة هناك . . .
لم يرد اوس ، ولم يهثًــــــــم كثيرا للأمر.
-------------------------
وصلوا للمزرعة مًسًــــــــاءا وجد كل اًسًــــــــرته هناك حتى عمه جمِــــــــال.

_ حدث اوس نفًسًــــــــه:" تبّـــــــا ماذا يفعل هذا هنا"
حرك رأسه بعصـــبيه ،تنفــــــس بعمق، ثم قال باقتضاب
_اوس:ايـــــــّن امي كيف حالَها ؟. .

نظٌــــــــر له والده مطولا ثم جاءهِم صوت والدثًــــــــهِ من ورائه...
_فريـــــــّال: اشتقــــــت لك يا اوس ! !
نظر ورائه ثم اثًــــــــجه ناحيه والدته ودخلا في عنـــــــٌاق طويل ، جعــــــــل الكل متأثرا .

والدته تبكي بحرقه، ما ذنبها لتفقد ابنها و هو على قيد الحياة..  كأنها كانـــــــٌت بعيـــــــّدة عن الهواء و الآن تثًــــــــنفس بشـــــــكل جيـــــــّد  ... حثًــــــــى لو كانـــــــٌت صخرة لذابت من شوقها له....
ابثًــــــــــــــعدت عن حضنه بصعوبّـــــــة...