البارت الثاني عشر

79 7 8
                                    

مرت الأيام والأشهر ...
كنتُ دائماً أذهب لزيارة والد جوليا على أمل أن يتحدث يوماً ما ،
صحيح أني تعودتُ على غياب جوليا لكني أيضاً مشتاقٌ لرؤيتها وأيضاً أريد معرفة ما حدث وأين هي لما أختفت في تلك الليلة ، ذهبتُ الى منزلها عدتّ مرات ولكنه كان مهجور ، لكني لم أفقد الأمل واصلتُ على الذهاب لزيارة والدها وأيضاً للمنزل ،
وكانت لارا تساعدني بالبحث طوال تلك المدة
وفي إحدى الليالي رن هاتفي كنت نائماً
كانت الممرضة التي ترعى والد جوليا لقد أخذتُ رقمها حتى أطمئن عليه ...
الممرضة : هل يمكنكَ القدوم يا سيدي لأن والد جوليا يريد أن يراكَ ..
كيف ؟ وهل تحدث ؟
الممرضة : قام بالصراخ فجأة وبعدها سأل عنكَ وقال لي أن أخبركَ بأن عليكَ القدوم فوراً...
حسناً سوف أتيّ ،،
لقد تأخر الوقت لا داعي لـ أخبر لارا سوف أذهب وحدي أخاف أن أخذها معي ويحدث لها مكروه ...
ركبتُ السيارة وغادرت حتى دون أخبار والدتي كان الوقت متأخر والظلام دامس ،
فجأة رأيت من بعيد جوليا نزلتُ من السيارة لأراها لكنها أختفت كان مجرد سراب لم أتحمل دخلت السيارة ونمت قليلاً وبعدها أستيقظتُ وأكملت طريقي  وصلت وقت الفجر ..
دخلتُ الى المصحة مسرعاً
وقابلت الممرضة ،
أين السيد آدم ؟
الممرضة : للأسف لقد فات الأوان لأن السيد آدم توفيّ منذ ساعة ،
ظلَ لآخر نفس يصرخ بأسم جوليا ...
يا إلهي ما هذا الحظ حين تحدث أخيراً  مات .. ، ماذا سأفعل الآن كيف سأعلم الحقيقة كان الأمل الوحيد لديّ ....
الممرضة : قبل وفاته طلب منيّ أن أعطيه ورقة وقلم وكتب لكَ رسالة وطلب منيّ أن أعطيها لكَ عند قدومكَ ..
هل كان يتحدث بشكل طبيعي ؟؟
الممرضة : نعم ، لكنه كان خائف جداً..
تفضل هذه الرسالة ..
شكراً لكِ ..
الممرضة : يمكنكَ البقاء هنا الى طلوع الشمس أذهب الى غرفتي وأسترح بها ..
ذهبتُ الى غرفة الممرضة ومن شدتّ تعبيّ نمتُ قبل أن أقرأ الرسالة ....

الايادي العازفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن