11:05

128 24 16
                                    

دَع نَـجْـمَـتِـي بِـالأسـفَـل تَـحْـظَـىٰ بِـشَـرَفْ لَـمّسَـتُـكَ ☆.

أُنّـثُـر زُهـور كـلـمَـاتُـك بَـيـن الـفَـقَـراتْ ꨄ︎.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يَوم جَدِيد تَصطحبهُ حمَاستِي المُفرطه لِمُلاقاة هُونَابي دون تَخطّي يَاء المِلكيه خَاصتي .

أتمَشّىٰ فِي الطُرقات بَحثاً عَنها و لَيت لَوعتي تَهدأ .

أعني ..

بِجدّيه ، أنا لم أراها مُنذ الأمس فَقط و لـٰكن ها أنا ذَا أبحث و أبحث بِشوقاً فَائِض و قَلباً نَابِض .

أبصرتها .. و لَكِن لَحظه هل بَكت ؟ .

لما تَبدوا شَاحِبه !

هَرولت نَحوهَا ، أتفقدها عَلّي أطمئن .

عِندما أبصرتنِي لَمعت عَينَاهَا بِبريق عَبث بِداخلي و حَطمني في الوقت ذاته ..

هَمست بِإسمي فيما تَشبثتْ يَدها الصَغيره بِسُترتي تدفن رأسها فِي صَدرِي ، و أنا بِدوري أحطتُها أنعم بِدفئها الذي بَات يَغمرني .

...

نَقف على سَطح المَدرسه حيث أخذتها إلى هُناك لأختلي بِها و أعلم سَبب حُزنِها و الذي كان بِسبب قِطه !

أجل قِطتها .. بَعد نَوبِة بُكائها هي أخبرتني ما يُضيق صدرها أخيراً ، حَيث أنها إستيقَظت لِتَجِد قِطتها التي تُدعَى نَابِي جُثّه هَامِدَه و ترتب على ذلك بِكائها الهيستيري مُنذ قَليل .

هي لَيست من الأشخَاص الذين يَبكون أو يُعبّرون عن مَشاعرهُم بِسهوله و هذا ما راقني بِها .. هي إختارتني دوناً عن الجَمِيع لِتُفرغ لِي ما في جبعتها من همُوم .

أنا بِدَوري كُنت أغمرها بِكلمات حَانِيَه حتى هدأت .

" أنَا أُحِبُّكِ ."

إنزلقت الكلمات من لِساني و لست بِمشتكٍ .

راقبتُ صَدمتها ، و بِوعي ثَمِل مِني أنا قلّصت المسَافه أروي تَعطُشِي بِها .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يُتّبَع ..

هُونَابُو✓. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن