دَع نَـجْـمَـتِـي بِـالأسـفَـل تَـحْـظَـىٰ بِـشَـرَفْ لَـمّسَـتُـكَ ☆.
أُنّـثُـر زُهـور كـلـمَـاتُـك بَـيـن الـفَـقَـراتْ ꨄ︎.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يَوم جَدِيد تَصطحبهُ حمَاستِي المُفرطه لِمُلاقاة هُونَابي دون تَخطّي يَاء المِلكيه خَاصتي .
أتمَشّىٰ فِي الطُرقات بَحثاً عَنها و لَيت لَوعتي تَهدأ .
أعني ..
بِجدّيه ، أنا لم أراها مُنذ الأمس فَقط و لـٰكن ها أنا ذَا أبحث و أبحث بِشوقاً فَائِض و قَلباً نَابِض .
أبصرتها .. و لَكِن لَحظه هل بَكت ؟ .
لما تَبدوا شَاحِبه !
هَرولت نَحوهَا ، أتفقدها عَلّي أطمئن .
عِندما أبصرتنِي لَمعت عَينَاهَا بِبريق عَبث بِداخلي و حَطمني في الوقت ذاته ..
هَمست بِإسمي فيما تَشبثتْ يَدها الصَغيره بِسُترتي تدفن رأسها فِي صَدرِي ، و أنا بِدوري أحطتُها أنعم بِدفئها الذي بَات يَغمرني .
...
نَقف على سَطح المَدرسه حيث أخذتها إلى هُناك لأختلي بِها و أعلم سَبب حُزنِها و الذي كان بِسبب قِطه !
أجل قِطتها .. بَعد نَوبِة بُكائها هي أخبرتني ما يُضيق صدرها أخيراً ، حَيث أنها إستيقَظت لِتَجِد قِطتها التي تُدعَى نَابِي جُثّه هَامِدَه و ترتب على ذلك بِكائها الهيستيري مُنذ قَليل .
هي لَيست من الأشخَاص الذين يَبكون أو يُعبّرون عن مَشاعرهُم بِسهوله و هذا ما راقني بِها .. هي إختارتني دوناً عن الجَمِيع لِتُفرغ لِي ما في جبعتها من همُوم .
أنا بِدَوري كُنت أغمرها بِكلمات حَانِيَه حتى هدأت .
" أنَا أُحِبُّكِ ."
إنزلقت الكلمات من لِساني و لست بِمشتكٍ .
راقبتُ صَدمتها ، و بِوعي ثَمِل مِني أنا قلّصت المسَافه أروي تَعطُشِي بِها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يُتّبَع ..
أنت تقرأ
هُونَابُو✓.
Short Storyمَاذا سَيحدُث عِندما يَجتمع نُورَك و ظلامَك ، حُلمَك و واقِعَك فِي شَخص وَاحِد ؟ . - S :- 13.10.2022 - E :- 30.3.2023 - Written by :- @Marmin_795 - Covered by :- @Marmin_795 © جَمِيع الحُقوقْ تَعود لي و لـ كِتَاباتِي ، لا أُحَلل السَرِقه أو الإِقتب...