11:08

121 18 5
                                    

دَع نَـجْـمَـتِـي بِـالأسـفَـل تَـحْـظَـىٰ بِـشَـرَفْ لَـمّسَـتُـكَ ☆.

أُنّـثُـر زُهـور كـلـمَـاتُـك بَـيـن الـفَـقَـراتْ ꨄ︎.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" هُونَابُو هِيلمَر .. 18 عام ، من الفصل رَقم 10 في الطابِق الثَالِث ، تُوفِيتْ و هي في الصَف الآخير من المَرحله الثَانَوِيّه حيث إنتحرت أثر أزمه نفسيه حَادّه .

و قد قال بَعض الطُلاب أنهم راؤها تُحاول الإنتحار من فَوق سَطح المَدرسه لكن ذَهبت مُحاولتهم هباءاً و إنتهى بِها الأمر في الشارع الخَلفي للمدرسه حَيثُ عثرنا عليها مُمدده هناك بين دِمائها ".

كان يُثرثر بأشياء لا تمت للواقِع بِصله بينما يَمُد يَده بأوراق تَحمِل مَعلومَاتِها .


كَاذِبْ .. كل شَيء عباره عَن كَذِبه !

عَدَاهَا .

عَقلي لا يَستوعب ما يَتفوه بِه من هُراء ..

هُونَابُو .. دِماء .. إنتحار !

كَيف يُخبرنِي أن مَحبُوبتِي مَيته ؟!

مُنذُ ثلاث سنوات ؟ ، مُضحك للغايه و كأنه يُخبرني بِكوميديا سوداء لَعينه و يَجدر بي تَصديقُها .

هُراء !

كَيف يُخبرني أن من تَمنحنِي الأُكسچِين هي بِذاتها من تَفتقره ؟ .

كيفَ تمنحني الدِفء رغم برودِة جسدها و كَيف كنت أُقبّلها و أشعر بِنسيجها النَاعِم بَين خاصتِي ؟ .

كَيف يُخبرنِي أن النَعِيم الذي كُنت بِه معها ما هُو إلا لا شَيء !

هَرولت للخارج بِأنفاس مُضطربه بعد صراخِي الهيستيري عليه كَي يَستفيق و يَعلم أن حَبيبتي مَوجوده بِالفعل .. هِي تَقبَع دَاخلي ، في أعمَاقِي . 

و سأثبت ذلك .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يُتّبَع ..

هُونَابُو✓. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن