11:11 ᵗʰᵉ ᵉⁿᵈ

180 16 8
                                    

دَع نَـجْـمَـتِـي بِـالأسـفَـل تَـحْـظَـىٰ بِـشَـرَفْ لَـمّسَـتُـكَ ☆.

أُنّـثُـر زُهـور كـلـمَـاتُـك بَـيـن الـفَـقَـراتْ ꨄ︎.

__

الفَصل الآخِير .

__

يَقول نَزار قباني :
" لَمّ أرىٰ نَظراتْ الحُبّ الحَقِيقيَّه إلاّ علىٰ عتبات المقَابِر و المُستشفيات و المطارات فَنحنُ أُنَاس لا نَتذكّر مَنْ نُحِبُّهم إلاّ في النَّهايَه ".

__

" مَاذَا حَدَث ؟ ".

إسترسلت بِنبره يتخلخلها الهَلع بينما أُبعثر شعري بِعشوائيه .

" لَقَد غَفوت مُنذُ حوالِي أربِعون دَقيقه ، كُنتُ ذَاهِبه للبَحث عَن كِتاب و عِندما عُدت أبصَرتُكَ نَائماً و لَم أُرِد إزعاجُك .

و أيضاً هِمم ، نَابي سَتكون جَائِعَه لَم أُطعمها مُنذ أَمس و أخشىٰ أنها قَد تَخدُشني ."

كَانت تَتحدث بِنعُومَه و بِلُطفٍ بَالِغ نَاهِيك عَنْ تَلعثُمهَا الوَاضِح بَينَ الفِينَه و الأُخرىٰ .

لَكِنْ لَحْظَه ..

إذاً كَان هَذا كَابُوساً ؟!

تَباً !

لَم أَعِيي عَلىٰ نَفسِي لـٰكنْ كُل مَا فَعلتُه هُوٰ أنَّنِيِ بَاغتُّها بِعنَاق بَينما أجذبها نَحوِي بِقوه ، أتمنىٰ لو أستَطِع إحتِجَزاهَا دَاخِلي .

ضَمَمْتُهَا بِقُوَّه و كَأنَّنِي أتَأكَّد مِن كَونِها حَقِيقِيَّه .. رُبَّمَا .

" هَل هَـٰذِهِ أَنّتِ حَقَّاً ؟ ".

تَمّتَمتُ أَحْشُر وَجهِي فِي تَجوِيف عُنقِها أُحَاوِل مَلئ رئتَايّ بِـ عبقِها .

لازالتْ عِند صَدمَتُهَا لـٰكِنْها بَادلتنِي أخيراً .

" چِيمِينْ مَا بَالك .. هل حَصلت عَلى كَابُوس ؟ ".

هُونَابُو✓. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن