𝚃𝙷𝙸𝚁𝚃𝙴𝙴𝙽𝚃𝙷

114 10 133
                                    

It's rach hour

I heard your sirens,  calling was beautiful
I'm divine God please don't save me

في تلك الليلة
عندما لم ترد يوري على رسائل ومكالمات ليلي وهيوون
قلقن كثيرا لكنهم وضعا احتمال كونها نائمة

فأنتظرن حتى الصباح

لكن عند الصباح

استيقظت هيوون عند السابعة صباحاً ولم تجد يوري
قد ردت على ايٍ من الرسائل شعرت بالفزع

"ماهذا هي عادة تستيقظ هذا الوقت!"

أتصلت بها مجددا لكن بدون جدوة لا رد مطلقاً

أستقامت مسرعة تحضر نفسها للجامعة
لتذهب عند ليلي

أستعدت سريعا وأيقضت شقيقها الذي يحال إيقاضه بسهولة

حاولت الاتصال بيوري مرة كل عشرة دقائق حتى أصبحت الساعة الثامنة

وفي كل مرة لا يوجد رد

ذهبت هيوون الي منزل ليلي مسرعة
تطرق الباب

فتح لها تايهيونغ الباب بملابس النوم وشعره المبعثر

نظرت اليه بإستغراب لترفع حاجبيها

"ما هذا لما لم تجهز نفسك بعد"

قام تايهيونغ بترك الباب مفتوح قائلا لها
"أدخلي"
وهو يقابلها بظهره ذاهب للجلوس على الأريكة

لتلحقه تعيد سؤالها

"تاي لما لم تتجهز؟"

قام بفرك مؤخرة رأسه قائلا
"لدي موعد مع الطبيب اليوم لذا لست ذاهبا
الي الجامعة"

رفعت هيوون حاجبيها بعدم فهم
"طبيب لماذا"

ليضع قدمه على الطاولة ويرفع الشورت خاصته
حتى تصبح ركبته واضحة

"أنها المراجعة كل ستة أشهر على هاتين"
يقصد بهاتين على ركبتيه
ويشير على مكان الندوب التي تحيط بجانبي ركبتيه

لتفتح هيوون فاهها تدل على تذكرها

جلست بقرب تاي تلمس الندوب على ركبته قائلة لا إيرديا لها

"أنا قلقة لو كان لا يزال صغيري تي يشعر بالألم هنا"

كان من المفترض ان يكون هذا الحديث بينها وبين عقلها
وهي تتلمس الندبة بهدوء وسلاسة لكن

𝚃𝚆𝙾 𝚃𝙷𝙾𝚄𝚂𝙰𝙽𝙳 𝙰𝙽𝙳 𝙽𝙸𝙽𝙴 2009 ♡︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن