______________" ري انتظريني"
قال سونقهون بينما يوضب حقيبته لأقف كاتفة ليداي انتظرهُ أن ينتهي
" هيا بنا"
أمسكَ بكَفي يجذِبني أقرب اليه ، اللعنة سونقهون ماذا تفعل!. اكملنا سيرنا و لم أرِد ان اترُكَ يده حقيقتًا ، يده دافئة ، ليست اول مرة أشهد فيها تصرفًا غريبًا من قِبله.
" مارأيك بالدراسة معًا اليوم؟"
لا أعلم لماذا تفوهت بهذا فجأه دون سبب وجيه ، فقط لم أرد منه أن يذهب.
" الا يمكننا فعل شيء ممتع اكثر؟"
" لا سونقهون ان لم ترد الدراسة عد من حيث أتيت"
اردفت بأكثر نبرة غير مكترثة لدي ، بينما ادعو بداخلي ان يوافق
" اه حسنا لندرس"
سَخرَ بينما يصنع ابتسامة مجبرة.
ها نحنُ ذا بغرفتي الان ، أراد أن اشرح له بعض المعلومات بكتابِ الأحياء ، لكن يمكنني أن الحظ نظراته الموجهة لي
" هون ايمكنك التركيز قليلا!"
" اسف~"
نبس بأعين القطط لأقلب عيناي و اتنهد
" انها آخر مرة اقترح فيها الدراسة معًا"
" أقسم لكِ انني سأركز الان"
اردف بينما يضع يده على موقع قلبه
" ولكن هذا صعب بينما تتواجد جميلة بجانبي"
قال مجددًا بينما يحرك رأسه كعلامة استياء ، ما لعنتك سونقهون؟
" توقف عن هذا و هيا لندرس"
ضربتهُ بالكتابِ على رأسه بينما احاول إخفاء خجلي ، أكرهك سونقهون انت دائما تجعل مشاعري مشتتة.
أتى الليل و عاد سونقهون لمنزله ، وانا لست بخير
مطلقًا. أفكر كثيرًا...هل يمكن انه يمتلك نوعًا من
المشاعر تجاهي؟ نادرًا ما يتصرف بغرابة هكذا ،
لكنني شهدت مواقف كثيرة كهذه و لستُ بغبيةٍ
بلهاء حتى لا أعرف أنه معجب بي ، لكن كيف
هذا؟ لست بمقامه و لست مثالية ، لست كـ آرو و لست حتى مينجونق فلا أنكر انها افضل مني ، انا لستُ شيئًا من الأساس. انا معجبة به أيضا ، لا بل أحبه كثيرًا ، لكنها مشاعر صعبة جدا علي ، أخاف ان أجرحه او أُجرح انا ، اخاف ان يمسه الضر او ان يتم السخرية منه بسببي ، أخاف أن الوث حياته المثالية، لما ليس لنا الحق بأختيار من نحب؟ اتمنى لو كان لعقلي الأحقيه و ليس لذلك القلب السخيف. أخاف ان يأتي يومٌ اضطر فيه لكسرِ قلب محبوبي ، قلب شخصٍ لا أستطيع العيش دونه ، كنتُ دائما اخبره ان يشاركني مشاعره ولا يكتمها ، لكنني الان اتمنى ان لا يقوم بذلك و ان يكتم ذلك النوع من المشاعر ، فهو لن يجلب لنا سوا الضرر و الجروح.______________
أنت تقرأ
لستُ كافية ¦¦ بارك سونغهون
Fanfictionلِما لم أولد مِثالية فقط؟ لَن أكون كافية لك فأنا لستُ مثالية، لستُ بمقامك، لستُ بشيء أمامك. أكره كيف لنا أن نَكون ضَعيفينَ هكذا أمام الحب. - ' بدأت في 230922' ' انتهت في 280922'