part-1

66 4 0
                                    




___________

تَجلس عَلى إلاريكة، تَنتَظر مِنهم أن يَكملوا طَعامَهم كَي تأكل الُمتَبقي أو إن اصَحَ القَول فَضلاتهم،..نَعم فهذهِ إحدى قَوانين المَرأة المُدعوة بـِ وَالِدَتُها، وَهي أن لا تأكل إلا بَعدَهم.

نَعم ..هذا هو حال الفَتاة ذَاتْ الرابعة والعِشرونَ رَبيعاً مُنذُ أن وَلِدت لَم تَذق مَعنى الراحةِ والسَلام حَتى بعدِ وَفاة أبيها أصبَحت الأمور عَلى نَحو أسوء بِكَثير عَما قَبل.لَطالما كانت أمها تَكرهها دونَ سَببٍ مُقنِع.

فَقط بسَبب إنها جائت بِغيرِ أرادتها بَعدَ إن قَضَت لَيلةٍ في إحدى المَلاهي مَعَ أحدِ الرِجالِ،لَم تَكن في وَعيها حينها فقط كانت ثُملة.

حاوَلَت إجهاضها بَعدَ إن عَلمت بها في الشَهرِ الخامس والنُصفِ مِن حَملها، لكن الطَبيبة رَفضَت قائلة إنه جَنينُ مُكتَمل وإذا اجهضَته قَد يسَبب خطورةٍ على حَياة ڤيڤينا... لَقد كانت مِثل الصَدمة عِندما عَلمت بِنَفسها حامِل..كَيف؟ وأين؟ ومَتى؟ هي لَم تَكن تَعلَم أنها كانت تَحمل روحاً بداخِلها حَتى أنها لم تَكن تَظهر عَليها أعراض الحَمل كَي تَعلَم، لَطالما كانت ڤيڤينا أمرأة تَحبُ المُغامرات والتَجول هُنا وهُنا.

وَدخول المَلاهي دونَ اي عائقٍ لَكن مَجيئ آليا كانَ بِمثابة تَحطيم حَياتها وَتحمِل مسؤوليتها وهي لَيست كَذلك فقط فكرة أن تَلتَزم بشيء يمنعها عَن التجول والمُتعة يُصيبها بالجِنون.

حَتى إنها أرادت أن تتَخلصُ مِنها وَتَرميها في إحدِ المَيتَم لَكن بالطَبع لَن تَفعل خَوفاً عَلى شُهرَتها وَسُمعَتها كـ مُصَممة أكسسِوارات مَشهورةٍ.

فَقط لو تَكن تَعلَم مَن هو أب آليا وأينَ هوَ لَرَمتها في وَجههُ ببسَاطة، هي حَتى لَم تَكن تَعتَني بها أو تَقوم بِتربيتها.

فقد كانَت مُهمِلة وَعديمة المَسؤولية.

لكَن بَعدَ كُلِ هذا فقط كانَت آليا لَطيفةٍ جِداً وذات قَلباً ابيضاً ونَقيٌ لطالما كانت فَتاة تتمتَع بشخصيةٍ مَرحة ولطيفة عَلى عَكس شَقيقتها ماريا التي وَلِدت بملعقةٍ مِن ذَهب فقد كانت كُل ماتحتاجهِ يوجدُ بجانبها أما ڤيڤينا التي كانت سَعيدةٍ بولادَتها بعدَ إن تَزوَجت رَجلاً صاحب شَركات ونُفوذ مِن أجلِ المال.

لطالما كانت تعاملُ ماريا بمحبةٌ وَزَرِعَت في قَلبها الحِقدَ تجاه شقيقَتها الوَحيدة. والتي أصبَحت الأخرى تَكرهها بشِدة.لكن بَعدَ كُل ذلك احبَت آليا أمها مُقنِعتاً نَفسها إنها يَجب عَليها ذلكَ.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 04, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إِنتِقَامي المُؤلِم|my painful revenge حيث تعيش القصص. اكتشف الآن