«الفجرُ الأحمر»

-الفصل 13-

سلام للناس الاحبها❤️ هذا الفصل هو الأخير ان شاء الله واتمنى يعجبكم مهما كانت النهاية فأنا اضع نهاية منطقية بناء على الاحداث وليس بناء على طلب القارئ هههه، وشكرا للاشخاص الذين يدعموني

‏@Uchihamaow2007 @50l60l @otonama
@-saxurah
والجميع من يتفاعل الان ومستقبلًا💜🌼

تفاعلوا وعلقوا💜
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

(في الحقيقة الدواء يسبب العقم للرجال عند إستعماله )

(العقم!)

كلمات كهذه من فم الشابة أمامه قد تبدو إعتيادية بالنسبة لها لكن، بالنسبة لهُ فلقد كانت أمرًا اخر.
كان ماثيو يزود لاورا بالدواء لأجله لأجل زوجها الذي بدوره سبب العقم له وحطم حياته، لاورا التي لامته وانتقصت منه ومن رجولته التي نعتته بمختلف الالقاب وحملته ذنب عدم انجابهما طفل كانت هي السبب في دمار حياته حتى بعد مماتها لم تنته لعنتها بل لازمته،

(هل هذا يعني إنني عقيم بسبب الدواء؟) سأل الشابة بشيءٍ من الحرج،

(أجل سيدي، لكن بشكلٍ مؤقت فهذا العُقم لن يدوم. سوف تتخلص منه بعد تركك للدواء، إنه عقم مؤقت) تحدثت الشابة بجدية.

(هل هذا يعني إنني تخلصت من العقم الان؟! أعني لقد تركت هذا الدواء منذ عدة أشهر!) تحدث بإنفعال وبنبرة محتقنة على وشك البكاء من شدة السعادة.

(أجل) ابتسمت له بلطف.

عانق الشابة أمامه بإنفعال بينما الاخيرة تفاجئت من رد فعله ليبتعد محرجًا (أسف! لم أقصد هذا)

(لا عليك سيدي أنا سعيدة لأجلك يبدو إنك كنت تعاني كثيرًا)

(أجل، تناولت الدواء هذا لفترة طويلة حتى تيقنت تمامًا إنني رجلٌ عقيم لا فائدة منه)

(أسفة لهذا، ومبارك لك. لكن إن أردت التأكد سيكون عليك إختبار هذا مع زوجتك أو مراجعة الطبيب) تحدثت بهدوء.

(شكرًا لك يا آنسة) تمتم وخرج بهدوء.

لقد كان قلبه يرقص فرحًا لكن كلمات الشابة الاخيرة جعلته يعود الى الواقع ويشعر بشيء من الإحباط، ساكرا تخلت عنه بل من يضمن إنها سوف تشاركه السرير مرة أخرى، ماذا لو أصبح عقيمًا بشكل أبدي هل يتبنى طفل؟ لكن.. تبني طفل لا يضاهي شعور حصولك على طفل من لحمك ودمك قد يبدو هذا أنانيًا لكن هذا هو تفكيره.

نفض رأسه من الأفكار لا وقت للتفكير بهذه الأمور ألان، حريتهُ وحرية حبيبته هي الشيء الأهم بالنسبة له في هذه اللحظة.