-الفصل الخامس-

396 48 29
                                    

سلام احبائي💜 بعتذر للمرة المليون على التأخير ما راح اكتب اعذار او شيء لكن الحياة فيها ضروف والكل يمر فيها💜 أحبكم مرة واتمنى تستمتعوا بالقراءة وان شاء الله بعوضكم قريبًا 💜
*************

لم يستطع الإجابة، ولم يستطع الالتفات نحو حبيبته لا يود رؤية عينيها مترقبةً إجابته او ربما تذرف الدمع خوفًا من كلماته، رفع ذراعه ليبعد السيدة الملتصقة به وتحدث بهدوء،
(بما إنك وصلت الى هذا الحد دعيني أخبرك شيئًا، زعيمة عصابة مثلك تعتقدين انها ستخاطر بكل شيء لأجل شخصٍ مثلي؟ وضع حليفكم براين في السجن وتعفن هناك ولن يخرج منه مطلقًا؟ هل ستخاطر سيدةٌ مثلك بعصابتها وعملها لأجلي ؟)

قهقهت بخفة وهي تدور حوله بهدوء (أين تعيش يا يو؟ مالذي تتحدث عنه؟ براين؟ براين قُتل منذ زمن براين قُتل في السجن يا يو.. والشرطة؟ لقد أصبحت الشرطة حليفةً لنا منذ البداية، نحن يا يو نحن لا يردعنا أحد بعد الآن، الشرطة في صفنا وليست في صفك.)

(مالهراء الذي تتحدثين الشرطة لن تكون في صفكم مطلقًا!) تحدثًا مدافعًا

(ماذا اتقصد رفيقك الاشقر ذاك؟ اوزوماكي ناروتو انه يتبع اوامر سيده سارتوبي يا يو وسارتوبي يتبع اوامري) ضحكت بمكر، مردفة (سيدة بقوتي وسلطتي ونفوذي لا أحد يرفض لها شيئًا حتى انت!)

(مخطئة بشأن هذا)

(إذا دعني أخبرك أمرًا مهمًا يا عزيزي)
اقتربت منه وهمست له شيئًا جعلت كل خلية من جسده ترتجف وسقط على ركبتيه منهكًا مضطربًا وكأن جبلًا سقط على كتفيه.

(وماذا بشأن الان؟) سألته مرةً أخرى.

(ساكرا..) تحدث بصوت اقرب الى الاختفاء محملًا بالحزن والخيبة.

(ما الأمر ساسكي!) تحدثت بقلق وهي تمسك بكتفه .

(يجب ان تغادري ساكرا..) تحدث بفتور.

(مالذي تتحدث بشأنه! من المستحيل ان توافق على الذهاب معها!) صرخت بغضب ورجفة خوف تملكتها.

(أسف ساكرا لكن انا مضطر الى الذهاب..) تحدث بخيبة.

بينما تلك الشقراء الواقفة امام العاشقين مبتسمة بمكر نادت بصوت واثق يليق بكونها سيدةً قوية (اخرجوا يا رفاق ونفذوا ما أُمِرتم به سابقًا..)

ليخرج رجال الفجر من خلف الأبواب قيد جماعة منهم المحقق الشهير واخرين أمسكوا بحبيبته الفاتنة، (مالذي تفعلونه بحق الجحيم؟) تحدث بغضب وحالة اهتياج.

(هل تضن إنني حمقاء؟ هل تضن إنني سأترك ورقةً رابحةً مثلها تفلت من بين يداي؟ هذه الصغيرة هي ورقتي للتلاعب بك عزيزي.)

«الفجرُ الأحمر»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن