2- أبتعد عني تِايو

118 1 4
                                    

. . .

دخلت آني الى سكنها بينما تتمتم ببعض الكلمات
آني : اللعنه حتى أن ليو لم يمسكني بهذهِ الطريقه المؤلمه لقد تخطى حدوده ذلِك اللعين مالذي مِن المُمكن أن يوقفه عن افعاله الطا....

قاطع حديثها مع نفسها طرق الباب لِتفتح الباب وتجده
تِايو ! وقد كان ينظر لأعمق نقطه في عينيها

دخل الى منزلها ويقترب منها بينما تتراجع الاخرى للخلف وقد كان باب منزلها مفتوحاً أقترب كثيراً منها حتى التصق بها مِن ثَم حاوط خصرها النحيل وهو يلعن نفسهُ مليون مره بِداخله لِفعلته هذهِ التي لاتروق له قاطع تفكيره ضربها له على صدرها العريض بينما تتأوه من الألم

آني دون النظر له : اللعنه أبتعد خصري يؤلمني !!
حينما ادرك فعلته اتضح أنه قد شد على خصره بقوه بسبب تفكيره العميق
أقترب من شِفتيها بينما يبتسم بجانبيه
تِايو بِبتسامه : لذيذه!
آني نظرت له بصدمه بماذا يتحدث واللعنه هذا مايجُول بِذهنها
أصبح صوت قلبها تتعالى أكثر فأكثر ليس لأنه مِن الممُكن أنها احبته ولكن لقربه الشديد هو الأن ينفث أنفاسه الدافئه لترتطم بِعنقها بينما يبتسم بخبث الى أن أقترب ووضع إحدى علاماته فوق تِلك الحسنه التي تقبع في يمين عُنقِها أمتصها بقوه لغضبه بينما الأخرى تتأوه بألم واللعنه هي لم تشعر بهذا الشعور ابدا فـ حتى ليو لم يفعل ذلِك ابدا ولم يكن يهتم لها ادركت موقفها لِتدفعه بعيداً حينما سمعت صوت رجلاً يدخل غرفتها
صرخت على تِايو : اللعنه عليييك لقد تخطيت الحدود !
أدخل تِايو يديه في جيوبه يبتسم بينما ينظر الى الرجل لتوجهه آني نظرها للرجل أقترب تِايو من الرجل قائلاً
تِايو بابتسامه عريضه : هل أنت متفاجئ؟ أوه لا خليلتك السابقه تقبل رجلاً أخر
آني صرخت : لم أُقبلك ولن أُقبلك وانت ..
قاطع تِايو حديثها بنظرته الحاده له
آني : لن أصمت !
نطق ليو ولأول مره
ليو بأبتسامه : اللعنه لا أهتم أتيت لأخذ العقد الذي اعطيتها اياه
تِايو غضب ليُمسك ليو من قميصه
تِايو : إيها اللعين كيف لك أنت تأخذ شيئاً سبق وأن أهديتهُ شخصاً لا اعلم ماذا وجدت بك ليا أحمق حت..
رغم مافعله ليو ضحك بسخريه قائلاً
ليو : يجب أن تسأل نفسك والى لما تركتك ماذا تعتقد نفس..
قاطع حديثه لكمة تِايو
أسرعت آني لتُمسك تِايو من خصره تود إيقافها
آني : يا تِايو توقف سوف تُعاقب من قبل المدير !
هدأ تِايو قليلاً
لِترمي العقد على ليو وتدفعه خارجاً
آني بشبه صراخ : أذهب من هنا لا أريد رؤية أياً منكم
ليو : واه آني أنتِ حقاً ظريفه
نطق جملته بابتسامه خبيثه ورحل دون سماع رد الأخرى
رفعت آني شعرها عن عُنقِها مِن ثم ادركت وجود اصدقاء تِايو أمام سكنهم لِتُنزل شعرها تِغطي به فعلته مِن ثَم دخلت السكن خاصتها صارخه على ذلِك الذي كان ينوي الخروج
آني : يا أنت ! من سمح لك الدخول لسكني حتى! هل جُننت ؟
نطقت بينما تنظر بالاعلى قليلاً أثر طوله
أنحنى لطولها قليلاً قائلاً
تِايو : كنت اتسائل لِما لم يغضب ذاك لتقبيلي لكِ ويبدو أنني عرفت الجواب أنتِ لاتُطاقين حقاً - ضحكة سخريه -
آني : ويبدو أننا ادركنا لِما ليا إختارت ليو عليك لأنك شديد وقح لعين تؤذي الأخرين لأجلها
تِايو غضب وصرخ قائلاً : لاتتحدثين عن ماكان بيننا واللعنه وأنظري الى حالك تعاشرين الجميع ك خليلك بالضبط
صُدمت من صراخه العالي لِتنطق بتلعثم
آني : ولك..نك والل..عنه (اكملت بطلاقه) لقد خلفت علامتك هُنا يبدو أن الكحول أثرت عليك سيد تِايو ؟ واللعنه أنت الان ... فقط اخرج
توترت لنظراته لها ينتظرها تُكمل
ولكنها دفعته للخارج واغلقت الباب
ذهب للسكن الخاص به هو وصديقه دون اهتمام
دخل للسكن
جِاي بضحك : يبدو أنك تتقن الدور هكذا سوف تتعلم استغلال الفرص
تِايو : لا أشعر بالمتعه أنها مُزعجه !
جِاي بأستغراب : ماذا اذن ؟ هل سوف تضايقها فقط !
تِايو أعتض شِفتيه بخبث : ربما .. يروق لي غضبها أشعر وكأنني أفرغت غضبي حقاً
جِاي : لِما لاتذهب الى ليا فحسب هل سوف تُكابر حتى تأتيك من المستحيل !
تِايو عبس وجهه بشكل رجولي : لن أذهب لها فلتأتي أن كانت تُريد
جِاي : اذن سوف تضايق آني كالعاده ! هذا ممل
تِايو أبتسم : ولكنه مُمتع بالنسبة لي
. . .
قد كانت تقبع فوق سريرها دون التمدد وحديث تِايو عنها لايفارقها يبدو أنه قد أثر فيها وكثيراً وماذا سوف تفعل غداً بعلامته تِلك التي لا يمكنها تغطيتها سوا بشعرها
آني : تِايو هذا أقسم أنني سأريك سأفقد صوابي بسببه هذا أول اسبوعاً وسأففد صوابي ماذا عن السنه كامله

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 02, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Call my heart -> أتَّصِلْ بِـ قَّلَبِيْWhere stories live. Discover now