صالح بصراخ/..خصل شعره من جهته اليمين فيها شيب!؟؟
ابوسلمى/ايوه ايوه بتعرفه!؟؟؟
صالح قفل في وجهه وقف بعصبيه /الله يلعـ** حصلني ابن الكلب
ابوأحمد وقف بقلق/شصاير
صالح/عبدالرحمن أبو بجاد
أبوو احمد رفع يده على راسه بهول من المصيبه/وش السواه الحين!؟ بيمسكونك بتعفن في السجن قد نصحتك بيجي اليوم اللي تنمسك فيه
صالح بنفاخ/يخسي يمسكني..بتعشاء فيه قبل يتغدى فيني
ابواحمد/وش ناوي عليه
صالح يعض طرف شماغه/شغل سيارتك بنروح مشوار ودق على التبن ولدك خله يجيب بجاد
؛ ..
:
#ارجع حط #لايــك
.
'
،خرجوا للسيارة وإنطلقوا بدون ما ينتبهون
لـ حركة الكرسي المتحرك خلفهم..
ولـ صاحبته اللي سمعت اطراف حديثهم وادركت ان ولدها فلذت كبدها سيسلب منها و ان ما كانت تخشاه حدث...
اعتلت انفاسها وضربات قلبها تعدت المعدل الطبيعي ليضطرب جسدها ويهتز
وتلتوي ملامح وجهه و وقع الخبر كان اقوى من ان يتحمله قلبها لتصاب بجلطه...
صارخت خلود اللي كانت تدفع كرسيها وهي تشوف عمتها بحاله مفزعه ثم تستكن كـ الميته
--
-
الى الملتقى🤚🏻مستنده على باب القبو الخشبي بعد ماقفلته مرتين ورا بعض بيد مرتجفه..
وظلام يحيط بمكان الا نور الشمس اللي يتسلل من مروحة التهويه ويتحرك نور شمس بسبب حركة المروحه البطئي بفعل الهواء مندفع لها بنسايب..
سحلقت بظهرها على الباب حتى جلست على الارض الخشبيه وضمة رجولها لصدرها وعيونها تغرق بدموع
وتهز أانين مكتوم
واصواتهم تصل لمسامعها
كلامهم المدنس بسموم تخلف الفطره والانسانيه
شياطين ابليس في الارض
شقهت حتى تلاشت انفاسها لثواني
وعيونها تتسع بخوف واسنانها تتصفق ببعض برجفه بسبب
صوت طرق باب القبو وصوته اللي وصل لمسامعه/جيـلان انتِ هنا!؟تسمعيني!؟ جيلان/...........
ابتسم ابتسامه كريهه /لقد مضى وقتً طويل على اخر لقاء لنا أهكذا تستقبليني بهروب!؟
جيلان زحفت مبتعده عن الباب ببط.
اكمل/فكري جيداً بعرضنا لم يتبقى الا انـتي فـ ولدك وافق على ذلك
جيلان بصوت مهزوز/تـ.... ت..ـكـ..ذ..ا..ب
بصوت ممتلي بالانتصار والفخر/لا كذاب اخرجي وتاكدي بنفسك منه
حركت فمها بعبث لكن لسانها ثقيل عجز عن النطق و الرد..
لكن تحدت عجزها واستندت بيدها على الجدار حتى توقف وتمسك مقبض الباب بقوه وتفتحه
حتى تتضح ملامح وجهه البشع
ليونردو ببتسامته الشيطانيه/وكان الشمس تتشوق الان بخروجك
تجنبت نظراته وتركيزها كله على ابوها اللي واقف خلف جنب ليونردو..همست بضياع/وافقت!؟
هز راسه بـ نعم بدون ما ينطق بحرف ..
قرب منها ليونردو مسك معصمها وشدها لصدره وملامحها تختفي في غمرت ملابسه السودا التي سد به الظلام معه في حياتها.....
صراخ اخترق عتمتها/جـــيـــلاااان
فزت بفزع فتحت عيونها على الاخر
بشهقات مرتجفه/كذاااااااااااب
رشا/بسم الله وش فيك تهذرين وانتي نايمه
رفعت عيونها لـ رشا
مدت يدها حتى تمسك يد رشا بقوه
تبي تتاكد انه كان حلم
رشا/سمي بالله
جيلان غمضت عيونها بقوه وتنهدت براحه
ويدها ترتفع لصدرها مكان قلبها اللي شعرت بنبضاته السريعه مسحت عليه ""حلم حلم يا جيلان كان حلم وانتهى انتي بأمان وبخير لا تخافين تفصلك عنهم قارات ومحيطات "كلمات ترددها بنفسها مواسيه ومطمئنه لها..مرعبه هي الاحلام التي تعيد لنا الوقائع المؤلمه في حياتنا وتجبرنا على عيش التجربه مرتين ..ثم اردفت لتعثرت الخوف بشكل نهائي/بسم الله الرحمن الرحيم..اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
رشا /قد قلت لك نومت العصريه مهيب زينه يلاه قومي تجهزي
جيلان نزلت رجولها للارض و وقفت/اتجهز ليه!؟
رشا بحماس/صار عندنا عم جديد
جيلان/ههههههههههههههه وصل ذا العم!؟
--
في طريقهم لـ إستراحة الشباب ..
رفع رجله فوق الطبلون وجالس يعبث بشبريه صغيره "نوع من انواع السكاكين""اللي حصلها في درج سيارة أحمد/والله مالي خلق لـ الروحه لـلاستراحه..اسمع وشرايك نطلع للبر ونشب الضوء ونسوي عليها قهوه ومنها ننام فيه للفجر ثم نرجع
أحمد وعينه على طريقه وعلى جواله اللي يدق بـ اسم ابوه ويعطيه صامت/انت حياتك كلها بر!؟خل عنك بس.. بتنبسط مع شباب الاستراحه فله وسعة صدر ومنها تغير جو وتفتك من عزلتك..
بجاد تكى على الشباك براسه
ويمرر اصبعه ببطى على الشبريه براسها المنحني والحاد..يلومني على عزلتي!؟
ومنفاي ولاا يعلم بأني اجد فيها حياتي
و ذاتي وكبريائي..فيها اكون انا كما أنـا..
ارمم عثرتي و انكساراتي
ابكي لي واشكي لي واتذمر مني لي..
بحديث عنها فعلاً اشتقت لـ ان اكون وحدي ..لكن هذا الصديق يحرمني منها
فهو يأخذ بيدي بعيداً عن عالمي يحاول اخراجي لعالمه لكنهُ عاجزٌ عن ذلك...
-
انتبه لسرحانه العميق لدرجة انه جرح اصبعه بدون ما يحس ...
رجع جواله يرن لكن هذي
المره كانت امه/لبيه يمه..وش فيك تصحين!؟ عمتي؟ انتو بـ اي مستشفى!؟؟؟...لالاا جبنكم جايين
بجاد اعتدل بجلسته وبصراخ/وش فيها امي!؟؟؟؟
احمد ينحرف بمسار السيارة ويدور/مدري مدري تقول امي طاحت عليهم ونقلوها الاسعاف على للمستشفى
بجاد بصراخ/وش!؟؟بسرعه اسرع
احمد بنفس الصراخ وبتوتر/لااا تقروشني بجاد رفع اصبع يده يقضم فيها بتوتر وهو يردد/يارب يارب يارب
-
-- دخل المستشفى يركض كالمجنون
يبحث عنها في أوجه المصبين..
لمح خلود واقفه مع امها
توجهه لهم..وزداد توتره من تجمع الممرضين وبينهم الدكتور يعرفها جيداً يشجن جهاز الصدمات اللي بين ايديه..بأمر بصوت عالط/ جل
وضعت الممرضه الجل
على الجهاز
خالد بامر/مئة جول..شحن
الممرض/تم الشحن
ثم اطبقه على صدرها/صدم..
يحاول انعاش ضربات قلبها الضعيفه
ليرتفع الجزء العلوي من جسمها بفعل الصدمه..
دخل بين الممرضين بصراخ/يـمـه
خالد بدون ما يلتفت له/ابعدوه من هنا
سحبه الممرض لكنه افلت منه وهو يراقب خالد مشبك اصابعه ببعض ويضغط على صدرها/1,2,3
ثم ألتفت لـ الطبيب المتدرب/كيف الاكسجين عندها!؟
الطبيب المتدرب/تقريباً٨٠بالمئه
خالد ينزل الجهاز/والمؤشر الحيوي!؟
الطبيب المتدرب/ارتفع
استعدل بوقفته بأمر للممرض/جهـز غرفة العمليات الساعة ٨ صباح واتصل بـ الفريق الجراحي يتجهز..و وفر لي كيسين دم يناسب فصيلة المريضة...واخذ موافقة ولي امرها
هم بالخروج بينما لحقه بجاد و شد طرف معطفه بقوه/دكـتور انا ولي امرها موافق بس طمني عن صحتها الحين