وفجاءه وبدون اي وعي او اي ادراك
منـه
شعر بالدنيا تلف مــں حوله وأصبحت عيناه يغشاها الظلام ولم يعد يرى شيء سواه..
واصوات كثيرررررررة لم يستطع تمييز اي صوت من بينهم
اغمض عيناه بألم وهو يشعر بجسده يرتطم و يتمزق ...وإنـقلبت السيارة مرتين بشكلٍ متتألـــي .. وكلها دقايق حتى فتح عيونه ببـطئ وبصعوبــه شديدة
رفع يده لكتف صالح يتفقد حاله..يهز كتفه بصوت بالكاد يطلع منــه
/يــبه
صالح تحامل على نفسه وتحرك بأنين من الالم ودفع الباب بضعف وخرج من السيارة يسحب جسده
والدماء تملؤه.. بجاد حرك شفايفة للاستنجاد بـ ابوه لـكنه بدأ يختنق بشده من رائحة البنزين الـتي تغزو انفه
رفع عيناه المتعبتين ينظر إلى الدنيا ولكنها كانت مقلوبـه ..حاول التحرك لكن الم كـ الصاعقة دب في جسدة جعله يصرخ بانين باكـي
فـ
رفع يده بثقل لفتح الباب كـ محاولة اخيره منه للنجاة لكن الألم الذي كان منتشر بأكمـل جسده لم يسعفهُ ابــداً وخفت حركتـــه بشكل تتدريجي من شدة الألـم الذي
تمركز بجسده وخفت حركته وهو يستسلم بضعف
ـــــعبدالرحمن نزل بـسرعــة من السيارة بجمود وشهقات متتاليه ويده على راسه من هول المصيبه
وعيونه متعلقة على السيارة المقلوبه والادخنه تتصاعد منها..
صارخ بـ صالح اللي خرج من السيارة بترنح /
صــــااالحركض بإندفاع شديد للسياره لكن
راجح اعترض طريقة ومسكه من كتفه وبامر للجميع/بعدوا سياراتكم السيارة راح تنفــجر
عبد الرحمن توسعت حدقت عيونـه بشكل تدريجي
ورفع عيونـه بفجعه للأدخنه المتصاعده من السياره وطاحـت عيونــه على الدم المتناثــر على إسفلت الشارع وجزء من
يد بجاد طالعه ومدوده والدماء الحمراء مغطيتــها
ودفعه بقوه رفض لأمـره وعدم رضا وتقبل
لااا لاا بجااد بـجـااد داخل الـسيارةوركض بإستعجــال وهو يتخطاهم واحداً تلو الاخر ويزيد من سرعة خطواته حتى يصل للسيارة
وجثى على ركبه وعيونه تنظر داخـل السيارة وهو مفجوع من منظر بجاد المستلقي بتلك الدماء التي مازالت تنزف
عبدالرحمن تنفس بقوة ووقف وحاول بكل مايملكه من قوة فـتح الباب العالق بسبب الاصطدام
نزل يديه على الاسفلت
وجثى للمره الـثانـيه ونزل شماغـة ولـفه على ذراعه وكسر بقايا زجاج النافذه ..
وهو يلهث بـ اسم بجاااد..
وامسكه من كتفيه وحاول سحبه لـ إخراجه من السيارة
بجاد صرخ بألم وهو يشعر بيد تشده من جروح جسـددده
عبدالرحمن توقف من سحبه عندما لمح رجله عالقه في الطبلون المحطم وشعر انه سيضره لو استمر بسحبـه
فجاءة شعر بجسد يسحبه للـخلف بقوة شديده ويديه التي كانت ممسكه بجسد بجاد إنفلتت بشكل اجباريخـالد/عبدالرحمـن اتبعددد السيارة بتنفجر
ليصرخ ليث بذعر من بعيد/يـــبـه يــبه
عبدالرحمن تشبت بخالد بجنون/افزع لي تكفى لا يموت لايموت لازم يعيشش مستحيل اتركـه
خالد يجره/بتحترق السيارة بتحترررق ياعبدالرحمن
عبدالرحمن دفه عنه بقوة وهو يرجع لنفس مكانـه/
وخـر عني