يحيي انلجم لثواني ولمح نظرات الغضب اللي تخلو من البرود اللي تعوده من الطالب بجاد
وقبل نظراته بـ الاستحقار المعتاد /ولدي وش جايبه معك
نقل نظراته بين فهد و يحيي ولكز على اسنانه بقوه واخر لقاء له مع
يحيي وضربه له يمر قدام عيونه... بستهجان/كنت بخطفه تصدق
يحيي ادرك انه يكذب وبكرهه/ايه بصدق ما استنكرها على لقيط مثلك
رفع راسه فوق عبث بشعره بحركه تدل على العصبيه/والله اللقيط جابته امـك
يحيي تقدم حتى خرج من الاصنصير وبيده فهد اللي ابعده وراء ظهره بحركه دفاعيه/هاه اشوف لسانك طال على استاذكبجاد شد قبضته وضربها بكف يده الثانيه يكبت غضبه
بصبر وعيونه تنتقل بتلقائيه لفهد المبتسم بطفوليه تذبحه
مصدوم من ان عروب كانت زوجة لـ استاذه وان يحيي كان نسيبه
يحيي رفع حواجبه من ضربه ليده/شوي شوي على يدك لتكسرها
بجاد /بكسر راسك ان ما ذلفت من وجهي الحين ترا حاشمك عشان فهد
يحيي سحبه من ياقته على فوق بحتقار/امثالك يعرفون الحشمه؟ انت مكانك الاحداث تعيد تأهيلك ولا السجوون يااللقيط الله يلعـ‣‣⁃⁃من جابك الفاجرين يتسلون ليله ويبلوننا بـ الوصخين مثلك
احتقنت عيونه بدموع وتعبير وجهه تغيرت لسواد وصااارخ بجنووون
دفه بقوه على وراء وركل برجله فازه كبيره تزين الممر واخذ قطعه منها
وجهم عليه بشراسه هو يلوح بيده يحول طعنه
بيذبحه والله ان يسفك دمه الوسخ امثال عقليته لازم ينقروضون هم اللي شوههو المجتمع بفكارهم
الحاقده واذا لقيط واذ يتيم واذا معاق واذا مشهوهة واذ لونه يختلف عن لوني؟
فيه روح بداخله تحس وتتالم فيه دم حار يمشي بعروقه
الى متى بتستمر العنصرية البشر بينهم بين بعض بسبب فروقات النسب
واللون وشكل ووالغني والفقير...
يحيي يتفاد بعصوبه طعانته اللي اصابة وجهه ويده
ويحول يسحب القطعه الحاده منه /وخر يامجنون
تعثر بفهد وطاح على الارض ونقض عليه بجاد يلكمه بيده مره ويجرحه بـ قطعه الحاده مره بهستريه/مووت مووووتوقفت مصدومه وترجف
من بشاعة اللي سمعته واللي تشوفه قدامها
وصراخ فهد يرتفع ببكاء
ممزوج بصراخ بجاد الهستيري
طلع ليث وعبدالرحمن اللي صحو مفزوعين
تدخل وحد من سكان الغرف اللي خرج بسبب الصراخ حول يرفع بجاد بس
كان يفلت منه وضرب يحيي بكل ما عطه ربي من قوه
قدر يحيي بصعوبه يسحب القطعه الحاده من يد بجاد الي تجرحت
وضربها بجبين بجاد بقوه ودفه بعيد عنه وهو يوقف
وقبل يرجعون يتضربون تدخل ليث هو يضم بجاد بحركه تمنعه يتحرك ورجعه على وراء
وعبدالرحمن وقف بوجه يحيي وعيونه متسعه
من هئية يحيي المبهذله وثوبه المشقوق والدم في ذراعه وكتفه وجنبه واعلى وجهه
ويلهث بتعب وضح
بجاد صارخ بحرقه وببحه ورجاء /وخر ياليث والله ماتبرد كبدي الا بذبحه
ليث شده بقوه يمنعه يتحرك /ياحيواان نسيناا ذا وابو فهد فشلتنا فيه
بجاد بقهر من كلامه عض كتفه وبكاء بقهر مفجر كل دموع اللي اختزنتها عيونه
ليث افلته بصدمه /بـ ـبـ بـــجاد
عبدالرحمن مسك يحيي بقلق بنبره حاده /وش اللي صار يا يحيي
بجاد دف ليث عنه ونحنى يلتقط للمره الثانيه بقايا حطام الفازه
مهوب مخليه لين يذبحه وقبل يرتفع بجسمه مسكه عبدالرحمن وبصراخ/بجاد مدها واكسرها لك
بجاد بحرقه/اكسرهااا انت وش بقاء ما كسررر قلت لي تعال معي عند امك واخوانك قلت
لي اوعدك محد يضيمك...
يلا نفذ وعدك وبعد عن طريقي وخلني اخذ حقي بيدي
عبدالرحمن شد على يده أكثر /ان لك حق بخذه انا لك
ارتخت يد بجاد المشدوده لثواني
عبدالرحمن اللتفت لـ يحيي وعصبه تلفه نظره بتسال وضيق/وش حصل
يحيي رغم الالم اللي في جمسه الا انه متجهله وكل تركيزه في اللي صار
وبحيره/انتو من وين تعرفون ذا اللـ...
قطع كلامه بحذر من نوع علاقة اللي تربط عبدالرحمن ببجاد وتذكر ان عبدالرحمن طلب
منه يرسل له ملف بجاد من مدرسه كيف نسى من هذي نقطه كله من شوفة بجاد اللي طيرة الشياطين براسه
بجاد نزل راسه ورجع يرفعه ببطء/