السابع عشر || دمـى المـاريـونـيـت

5.4K 410 60
                                    

مرحباً🤍🌸

فصل سريع كما وعدت؟...

لذا رجاءً لا تنسوا الفوت و التعليق على الفقرات هذا يزيد من حماسي🫣🤍

قراءة ممتعة

Writer POV:-

تقف إمام المرآة بجسد مُنهك يسبح الآلم بمقلتيها المهلكاتين، جسدها قد تضائل حجمه وعيناها أحاطت بها الهالات الداكنة بسبب الأرق الذي يرافقها في لياليها حالكة السواد.

تشعر بالفراغ و الآلم بداخلها، ثُقب عميق ينتصف صدرها تماماً يتغلف بهالة سوداء حزينة تكاد تبتلعها بداخلها كلما مرت الأيام.

جسدها مُعلق كدمية الماريونيت بين طبقات السماء يتلاعبون بها كما يحلوا لهم تنتظر بصبر حل وثاقها.

ليست نادمة وان عاد بها الزمن ستختار ذات اختيارتها السابقة دون ذرة ندم واحدة.

ستختاره هو... ستختار آريس من بين الجميع حتى وان كان ذلك الاختيار سيدمر علاقتها به ولكن هو... هو لا يستحق!.

حتى وان كان نتيجة ذلك تدمر علاقتهم بهذا المظهر.

عشر أيام، عشر أيام من الجحيم، عشر أيام يندفع بداخلها الآلم دون توقف وكانه يسير بمجرى الدم.

مع كل يوم يمر في كل دقيقة، تشعر بأن الآلم يبتلعها ليتركها كجثة هامدة مع مرور الأيام تعانقها الكوابيس من كل حدب وصوب دون ان تترك لها متسع لتتنفس.

روحها تنسحب من جسدها ببطىء دون ان تخرج كلياً فتبقى معلقة بين الألم والخلاص دون حل قطعي، وما يقطع فؤادها أكثر هو تعامله معها خلال تلك الفترة.

وكانها نكرة منسية بين ارفف مكاتبه الخاصة، لا يكاد ينظر لها حتى متناسياً وجودها فيما بينهم ولكن ما يظهر للعامة؟.

يختلف تماماً، الحب يظهر بين عيناه و تنبثق منها القلوب الحمراء و الوردية وشفتيه تطبع القبل المتتالية على كفيها و راسها بحب بالغ.

وعندما يختلي بها، يكاد يبثق بوجهها بثقاً، يتنفس الصعداء لبعدها عنه، فتتزايد الآلم بداخلها تحرق جوفها وتآكل قلبها الملتاع.

تقهقهرت للخلف ببطىء تنظر لجسدها الدامي، وتلك البقع الملونة التي تحتل مناطق عدة منه بكافة الألوان.

ما تفعله ليس صحيحاً وهي تعلم، ما تفعله كتلة مكثفة من الغباء ولكنها مجبرة كولد بداخلها تزمجر غضباً تكاد تفقد سيطرتها ولكنها لا تفهم، لا تفهم ان ما تفعله هما في أمس الحاجة أليه ولكنها اغبى من ان تتفهم ذلك!.

 كـولـدرينا، ممـلكـة اللـيـكان || Coldrina,lycan's kingdom( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن