قد مر اسبوع و كان تاكيميتشي دائم القدوم لمحل شين، لكنه لم يقابل مايكي او ايما إلى الان، ظن انه بوسعه مقابلتهم
"يبدو بانني ساغلق باكرا هاذه المرة ايها اللطيف"
ابتسم له الاصغر و يهز راسه بلا بأس
"الأخ الاكبر لا بأس ساعود"
ابتسم شين اليه، ثم لوح له و اخذ كل منهما طريقه عندما وصلت تاكيميتشي إلى الحديقة توقف عند منعطف، اخذ تاكيميتشي يامسك براسه بالم شعر و كأن المسامير تدب في رأسه ، الذكريات بدات بالصعود إلى راسه الاحداث في جميع المسارات اخذت تضارب بعضها، حاول مجارتها و ترتيب عقله الفوضوي، باي زمن كانت؟، توقف للحظة و توقف معها دب الذكريات للحظة ثمسمع صوتا مألوف كان صوت فتاة صغيرة تصرخ عليه
ان يتوفو عن إذآء القطة صغيرة ، تصرخ عليهم الفتاة ذات الشامة التي تحت شفتيها ، اخذ تاكيميتشي خطواته بترنح و قد لمح الطفل الصغير ذو النظارات
'كيساك-'
وقع الاصغر على اطرافه و ركبتيه مرتجفا محاولا اخذ انفاسه بينما الألم في راسه تستعيد بالذكريات في جميع المسارات في ان واحد مسببا حادثة فضيع للاصغر، اخذ خط مستقيم من الدماء يخرج من انف تاكيميتشي بينما قطراتها ترتطم بالأرض
'هينا... هينا على انقاذها!'
"ايها الأوغاد! اليس لديكم حياء على ما انتم عليه!! تفعلون ذالك لقطة و فتاة صغيرة؟ هيا اغربو عن وجهي الان"
كان ذالك صوت الأخ الأكبر سانو شينشرو، اخذ خطوات سريعة بساقيه الطويلتان نحو الاصغر يتحسس مرضه
"تاكيميتشي؟ انتظر سوف اخذك معي لا يبدو لي انك بخير"
قام بحمل الاصغر بينما تاكيميتشي اخذ ينظر لهينا باعيون ضبابية و تلاقت نظرات الاثنين
"أيتها الفتاة و الفتى اتبعوني لا يجب على تركي لكما "
بطريقة ما لم ترفض هينا طلبه و بالطبع كيساكي يذهب مع الفتاة التي يميل قلبه لها
"أنا في المنزل"
قام بوضع تاكيميتشي على فراش الارضية ثم ذهب كي يحصل على علبة الإسعافات الأولية، اخذت هينا تسرق بعض النظرات للفتى ذو الشعر الاسود بخفة، هي متاكدة انه كان متوجه لها لكي يساعدها رغم أنها قد عرفت انه لن يستطيع حتى خدش واحد منهم
"اخي شين..؟"
بدات دموع الفتى تخرج من عينيه بشكل مفاجأة، لقد كان هاناغاكي تاكيمتشي الفتى الذي شهد على موت صاحبة الصوت سانو ايما
أنت تقرأ
الانتهاء||طوكيو ريفنجرز
Fantastiqueبكينا كثيرا و ضحكنا كثيرا وقد كان الأمر جميلا "أرجوك انقذني يا تاكيميتشي" "نعم...سأفعل بالتاكيد"