ليسا : جونكوك
همستُ مُحرجةً بينما أفرك خدي بيدي السليمة ولا زلتُ أشعرُ بالوخزات في يدي المُحترقة
جونكوك : ماذا أنتي بِراغِبة
ليسا : هل بإستطاعتك مساعدتي في الإستحمام؟
هتفتُ دفعةً واحدة وكنتُ أُجزِم أنني سأتلقى الرفض مع تلك التعابير المُشمئزة
جونكوك : سأفعل
أشرقت تعابيري لشعوري بالقرف من ذاتي وقد مضى ما يفوق يومان لم أستحم بهما والسبب يعود ليدي
جونكوك : أذهبي للحمام وإنزعي ملابسكي
إمتثلتُ له بفرح بغمرني وما إن دخلت الحمام نزعت كل ما أرتديه سوى ملابس الداخلية وجلستُ فوق المرحاض المغلق
إنتظرتُ جونكوك حتى عاد وكان بيده كيس بلاستيكي قام بربطه حول يدي كي يحميها من الماء ونزع ثيابه أمامي
لم أسمح لنفسي بالنظر إليه وأشحت وجهي عنه
ولكن لم أتمكن من ألا أختلس النظر إلى فخذيه المُتباعدتين لجلوسه أمام الحوض وملئه بالماء
أكره الإعتراف ، ولكنهُ مُثير
زممتُ شفتاي بشرود وعيناي تمُران جميع أنحاء جسده ، لاحظتُ للتو أنه يفعل المثل بإبتسامة جانبية
ليسا : إلى ماذا تُحدق جونكوك؟
جونكوك : لديكي جسدٌ رائع ، كما أنه ليس لديكي الحق بسؤالي بعدما إلتهمتيني بعيناكي
إحتقن وجهي بالحُمرة ولم أتردد بإشاحته عنه حتى أخبرني بدخول الحوض ريثما يُحضر المناشف لنا
وقفتُ ودخلتُ الحوض وكانت حرارة الماء مُلائمةً لجسدي
تركتُ يدي المُحترقة كانت خارج الحوض وزفرتُ أنفاسي بإسترخاء ، سَرّت تلك الرجفة في أوصالي حين تحرك الماء خلفي مِمَا يعني أنه سيشاركني الإستحمام
ثنيتُ ظهري شاهقةً لمُلامسة ركبته جلد ظهري بدون قصد ويبدو أنني أظهرت له كم أن جسدي حساس إتجاه الملامسات المُفاجئة
جونكوك : إقتربي ، إن بقيتي بعيدة هكذا لن أتمكن من تنظيفكي
كلماته كانت كصعقة لجسدي لم ألبث أن تجمدت لسحبه لي من خصري كي أجلس بين ساقيه ويمسك الإسفنجة الناعمة لفرك ظهري بعد إغراقها بسائل الإستحمام
إزداد حرجي من نفسي بسبب أفكاري الفاسدة بينما هو لم ينظر لي كشيء يُلفت الأنظار
أنا مغفلة لشعوري بالحزن كوني لا أجذبه أو أُثير إهتمامه
جونكوك : بشرتكي جميلة
لقد إمتدح بشرتي بحسن ولكن قلبي يقيم إحتفالاً كبيراً جعلني أبتسم ببلاهة
ليسا : أخشى التصرف بغباء
خاطبته محاولةً كبح إبتسامتي ولم يتحسس جسدي لم لمسته الثانية لخصري
أغلقتُ عيناي ما إن بدأ بفرك الشامبو ضد فروة رأسي لتتغلغل الرغوة عميقاً فإبتسمتُ منتعشةً لهذا الشعور
إنسياب الماء فوق رأسي لإزالة رغوة الشامبو جعلني أكبت أنفاسي لثواني ثم إزفرها وأسحب نفساً آخر عن طريق فمي ، إنها عادة طفولية لدي ولا أنسى إبتلاعي للماء الذي يدخل فمي أثناء تنفسي
ضحكتُ مُبعدةً شعري عن عيناي و إلتفتُ ناحية جونكوك وليتني لم أفعل
خفق قلبي بقوة و إبتسامتي تلاشت بسبب إبتسامته ، لقد إنهارت دفعات أنافسي ما إن رأيتُ هذه الإبتسامة تظهر لأجلي
جونكوك : لا أنكر أنكي جميلة ليسا
تبادلنا الصحك بعدما توقفنا عن الكتابة عند تلك النقطة وختمنا ضحكتنا بإلتحام طفيف بين ثغرينا
جونكوك : لقد كتبنا الكثير ، لِننهيها غداً
لم أعارضه البتة ودفنتُ نفسي في حضن جونكوك ، هذا الحضن لطالما كان ملجئي
والأن هو مأوى ومسكني حتى يأتي موتي
أحبك جونكوك
يتبع....
تصويت لو سمحتوا 🙃💗
تجاهلوا الأخطاء
شكلي وأنا راجعة لكم بعد ما سحب على القصة : 👀🙂
كان عليي اختبارات تشخيصية ولأني آخر سنة ثانوية أكيد برجع البيت منفسة 🙃
أنت تقرأ
قطتي الحبوبة
Short Storyبداخل مذكراتنا المُغلفة بالفرو الزهري نسجنا يومياتنا على الفرو مخملي تلاشت ذكرياتنا كغيم حلمنا الأزلي بدأت : 3\9\2022 النهاية : 3 \ 2 \ 2032 مكتملة