إنتباه

193 20 14
                                    

كان اليومُ عادياً جداً ، لكننا لم نتشاجر أنا و جونكوك ، مهما حاولتُ خلقَ شجارٍ هدوءه معي يُلجم نيران غضبي فينتهي بي المطاف أتكتف حانقةً

لست أعلم مالذي يشغل باله بكثرة هكذا لكنه أصبح مملاً

محاولاتي لخلق شجارٍ معه تحولت لجذب انتباهه الضائع ولم أحصل عليه مما جعلني أعبس

كان ينظر إليّ بشرود ثم يعود للنظر إلى نقطة وهمية في الحائط

مالذي يشغله أكثر مني ؟

جلستُ قربه و وضعت يدي فوق خاصته حينها إنتفض و نظر إليّ مفزوعاً قبل أن يتنهد و يبتسم لي بتكلف ، لم أحب تلك الإبتسامة

جونكوك : عليكِ جذبُ انتباهي بطُرقٍ أفضل

ليسا : كيف ؟

جونكوك : اكتشفي ذلك

حدقتُ به قبل أن أقدم على شيء أخشى أن أندم بشأنه

تحركتُ كي أجلس فوق فخذيه تحت دهشته و أطوّق عنقه متجنبةً النظر إليه بوجهي المحمر

ليسا : هـ- هل أجذبُ أنتباهكَ هكذا؟

جونكوك : أجل ، ضعي شفتيكِ فوق خاصتي

وسعتُ عيناي و أطلت النظر لشفتيه وكان لونها زهري داكن جذاب للغاية

لم أفكر كثيراً و فعلتُ ما أخبرني به و دون شعورٍ مني أخذتُ أشعر بإنصهار جسدي فوق صدره لتقبيله لي بينما يشد عناقه حولي

لهثت أُطالبُ بأنفاسي الضائعة حين انفصلت شفاهنا ولا زالت ذراعاه حولي

نظرتُ لكتفه بتردد قبل أن أتوسده و أبتسم لتمسيدهِ لشعري ، بقدر ما أكره هذا الجونكوك هو يشعرني براحةٍ شديدة

دفنتُ وجهي في صدره وتمسكتُ بقميصهِ بكامل قوتي ولم يمنعني بل قربني إليه أكثر

جونكوك : هل من الصعب أن تبقيّ مطيعةً هكذا ؟

نفيتُ برأسي ولم أفوّت هذا العناق الدافئ ، مضى الكثير من الوقت ولم أحصل به على عناق كهذا

ليسا : اهتم بي و سأضلُ مطيعة

جونكوك : سأهتم بكِ صغيرتي

شعرت بالسخونة في وجهي لكنها انتقلت لجسدي عند مرور كفيه على خصري

تنهدتُ بسبب انخفاض يديه و رفعت وجهي إليه ، كان يبتسم بدفء لي قبل أن يقف بي ولم أتمكن حتى من التحكم بإحمرار وجهي

جونكوك : آسف ولكني أحتاج ذلك ، معكِ أنتي

أعدتُ إخفاء وجهي في عنقه محرجةً من موقفي

ليسا : لا تؤلمني

استجمعتُ أحرُفي بصعوبةٍ كبيرة ثم توسدتُ صدرهُ متقبلةً ما سيفتعلهُ بي






















إلتقت عيناي بخاصة جونكوك المبتسم بينما يبدل ثيابه أمامي ولم أعد أخجل من فعله بل أراقبه بإستمتاع

نصف وجهي المحمر بات مختفياً أسفل المذكرة بينما عيناي تمران على تفاصيل جسده المبتل

ليسا : جونكوك

همستُ بحرج بينما أفرك فخذاي ببعضهما لشعوري بالإثارة مما رأيته

جونكوك : أيتُها الشقية لديكِ مدرسة

ليسا : أرجوك ... خلصني

جونكوك : كلا فالتخلدي للنوم

ليسا : لا يمكنني النوم قربك و أنت بهذه الإثارة

تمتمتُ عابسةً ولستُ أعلم كيف بات هو فوقي لكنه منحني ما أريده

أحب هذا الجونكوك









يتبع....

تصويت لو سمحتوا 🙃❤❤

تجاهلوا الإخطاء

هااااييي

رجعت لكمم

ما اشتقتوا لي؟ 👀

واخيراً رجعت بعد غياب طوييل ، حبايبي i miss youu

قطتي الحبوبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن