PART 1

21.3K 518 118
                                    

يصوب سلاحه الكبير ناحية هدفه، عيناه على عدسة السلاح مركزا بـ شدة "توقف عن التحرك ما هذه اللعنة" يخاطب نفسه قاصداً هدفهُ الذي لا يتوقف عن التحرك في الانحاء لـ يصعب عليه اصابته

نداء بـ لقبه في سماعته جعله يفقد تركيزه لـ يزفر أنفاسه بـ غضب "عين النسر هل تسمعني؟"

"أسمعك أسمعك! ماذا تريد؟" صاح تقريبا بـ من ينده عليه كل فترة"عليك اصابته بـ سرعة قبل أن يجدك" تنهد و تجاهل كلمات رئيسه أو رئيس مركز المخابرات للمهام السرية بأكمله

هو يعلم جيدا ما يفعله، ثلاثة سنوات يعمل بها قناصاً ليست بـ سنوات قليلة ، يكره ان يأمره أحد فيما هو يعلم جيدا ما يفعله و عقله أيضا يفوق عقلهم ذكاءً ، مغتر هو بـ نفسه و لكنه راضِ عن هذا بل فخور أيضا

جلس هدفهُ أخيرا و أصبح ساكناً ليعتدل هو بـ جلسته فوق سطح المبنى الذي يتخذه مكاناً يتخبئ فيه ، صوب سلاحه و وضع عينه على العدسة و اصبعه على الزناد

واحد
اثنان
ثلاثة

ثم طلقة تخترق رأس الرجل الذي كان على وشك عقد صفقة لـ تسليم المخدرات

ابتسم بـ جانبية و مضغ علكته ببطئ ، استلقى و زحف على الارض كون رجال الرجل يبحثون عن من قتل رئيسهم و هو لا يريد أن يقع في ورطة

"هل اصبته؟عين النسر اجب علي" رئيسه لا يتوقف عن الكلام لذلك نزع السماعة من اذنه و وضعها داخل جيبه

نزل بهدوء من المبنى و وضع سلاحه في المقعد الذي بجانب مقعد السائق داخل سيارته و جلس هو ثم انطلق متوجهاً ناحية المركز متجاهلا رجال الرجل الذين وجدوا سيارته وهى تذهب

حاولوا اطلاق النار على عجلات السيارة و لكن بعد ماذا فـ سيارته بالفعل ابتعدت عنهم

بعد نصف ساعة توقفت سيارته امام المركز الذي به كل شئ هو يبيت هنا أيضا كون المهام تأتي في أي وقت

نزل من سيارته و انحنى له الحراس الذين كانوا واقفين على الباب الكبير كونه أشهر قناص في كوريا و معروف داخل المركز

كان يمشي في الحديقة يشاهد بعض الفِرق الذين يجلسون و يتناولون العشاء كونهم في المساء

دخل إلى المبنى و دخل إلى المصعد يضغط على الطابق الخامس حيث رئيسه

توقف المصعد ليخرج هو و يضع اصبعه الابهام على الجهاز ثم يتم فتح الباب الزجاجي

طاولة كبيرة يترأسها رئيسه ذو العقد الخامس و هناك بعض الخصلات البيضاء في شعره الرئيس توماس

The sniper |vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن