PART 16

7.6K 263 97
                                        

++جونغكوك++

بعد أن تحدثت مع مينولي حتى لا اذهب أنا و تايهيونغ إلى العمل اليوم و وافق

كنت أقف امام مرآه الحمام و أحاول التدرب على عرضي لتايهيونغ في الخروج بموعد

"حسنا سـ اخبره برفق 'دعنا نخرج في موعد معا حبيبي' و عندما يوافق اعانقه ، أجل أجل هذا جيد"

عدلت خصلات شعري ثم خرجت من الحمام و نزلت إلى الاسفل و لم أجد تايهيونغ بدأت ابحث عنه و بعدها خرجت إلى الحديقة و بالفعل وجدته هناك يسقي بعض الازهار

"تايهيونغ جميلي" ناديتُ عليه ليترك ما بيده و يلتفتولي بـ ابتسامة

لوهلة نسيت ما كنت أريد قوله له و سرحت في خصلاته السوداء الامعة بفعل أشعة الشمس و بشرته التي تلمع كـ زهور عباد الشمس

و آهٍ من عيناه و كأنها خلقت من أحجار الفردوس الأعلى ، قاطع تحديقاتي له صوته الذي يناديني "جونغكوك!! أين شردت"

"اوه أسف" تأسفت بينما احك عنقي بـ احراج ، أكثر ما يزعجني هو الخجل و التوتر الموجود بيننا بعد أن تواعدنا

"ما رأيك أن نخرج في موعد معًا؟" عرضت عليه بينما يداي تقبض على اكمام التيشيرت الخاص بي خوفا من الرفض

و لكن كل هذا اختفى عندما قال"اذا كان موعد غرامي رفقتك أيها الوسيم أنا لا أمانع ابدًا"

لا أستطيع التنفس اللعنة ، عانقته بسرعة و هو بادلني بينما يضحك "أنا سعيد" همست قرب اذنه لأسمع قهقهته و احدى كفيه تمسح على ظهري و الأخرى على خصلاتي

هو حنون للغاية معي و هذا يشعرني بـ الدفئ..

.
.

ارتديت ثيابي في غرفة أخرى و تايهيونغ في غرفة أخرى و الان نحن امام باب المنزل كلانا يرتدي حذائه

كما أخبرتكم التوتر الموجود بيننا يزعجني و كذلك الخجل ، نحن لم نكن هكذا كنا نتحدى بعضنا و نتشاجر و الكثير من الأجواء الحماسية و لكن الان هو يخجل كثيرا!

فتحت له باب السيارة و أراه يدخل بهدوء و يهمس لي "شكرا لك" ابتسمت له بخفة و ذهبت إلى مقعدي

انطلقت بـ السيارة و طوال الطريق لا يوجد أي حديث بيننا و لكني قطعت هذه الأجواء بحديثي "تاي هل تخجل مني؟"

نظرت له بطرف عيناي عندما لم أجد رد و وجدته يعض سفليته و وجنتاه حمراء بشراسة كـ حال اذناه

The sniper |vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن