#بقلم_شهد_محمود
#وقعت_في_حب_مجنونه
#البارت_الثامن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ«في فيلا عاصم تحديداً علي سفرة الطعام»
ملاك: يوووووووه بقا يا عاصم
عاصم: عوزا ايه يا بت انتي
ملاك: خلص اكل بسرعه
عاصم: استغفرالله العظيم الواحد مش عارف يفطر زي العالم والناس وبعدين انتي عوزي مني ايه علي الصبح يا بت انتي
ملاك: يلا علشان متأخرا علي المدرسه يا عمنا
نظرعاصم لملاك مضيقاً بين جفون عينه بشك: ايه التغير اللمفاجئ ده
نظرت ملاك لعاصم و هي تتصنع الصدمه: تغير ايه بس يا اخويا يا حبيبي
عاصم: بيتهيألي كده انك كنتي مش بتحبي تروحي المدرسه يعني ولا ايه
ملاك: بيتهيألك انت بس لكن انا ياختي بحب المدرسه اه وللهي زي ما بقولك كده
رفع عاصم طرف شفتيه مستنكراً: وده من ايه انشاء الله
ضمت ملاك يدها لصدرها تتحدث يثقه: ميس روفان
شرد عاصم علي ذكر اسمها وهو يتذكر كيف كلنت تتعامل مع ملاك بلطف
افاق عاصم من شرودوه علي صوت ملاك وهي لوح امام وجهه: سرحت في ايهو يا درش
نظر عاصم لها مدققاً في حديثها: يا ايه ياختي
اعادت ملاك تكرار الكلمه مرة اخرا: يا درش
امسك عاصم بأذنها مردفاً بت انتي متأكده ان انتي طفله علشان افعالك دي مش افعال اطفال خالص
ام عاصم : ملاك مش قولنا نبطل الكلام الوحش ده هاها
ملاك: وانا ايش عرفني انو كلام وحش الله
ام عاصم : خلاص متقولهوش تاني مفهوم
ملاك: حاضر يا ماما
رمش عاصم عدات مرات بدون تصديق: ايه الطاعه دي يا اخت انشراح
ملاك: ابداً وللهي يا سماح ياختي دي ميس روفان هي الي قالت لازم نسمع كلام ماما وبابا علشان ربنا يحبنا
عاصم: طيب قومي ياختي علشان اوديكي المدرسه علشان متأخرش علي الشركه
ملاك: ماشي يلا
«صعد عاصم السياره متجه الي الروضه ليوصل ملاك اولاً ثم يذهب الي الشركه»
«في شركة المنشاوي»
"في مكتب ملك"
حور: بت يا ملك عوزا اسألك سؤالملك؛ اسألي يا ست حور
حور: ايه رأيك في قاسم ابن عمي ينفع عريس ولا لاء
غمغمت ملك بمشكاسه: ايه هيتجوز ولا ايه