#بقلم_شهد_محمود
#وقعت_في_حب_مجنونه
#البارت_السابع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظر عاصم لملاك بخوف: ايه يا ملاك في ايهاشارت ملاك للاعلى فنظر عاصم مسرعاً لما تشير فوجدها تشير علي أحد المنازل فنظر لها بستغراب
فاردفت ملاك بحماس: ميس روفان
عاصم بستغراب: ايوا يعني عوزا ايه
اردفت ملاك برجاء: عاصم عوزا انزل اسلم عليها
اغلق عاصم النافذه مرا اخرا يشرع في تشغيل السياره
مرا اخرا لستكمال الطريق رافضاً تماماً ان يقوم بل سماح لملاك بل سلام علي روفان... بينما ملاك لم تتوقف عن الثرثره و هي تُلح عليه لكي تذهب لهاحرك عاصم رأسه بنفاز صبر يرفع سبايته محذراً اياها: انزلي شورلها من تحت بس
أومأت ملاك بسرعه و من ثم ترجلت بحماس من السياره تقف بداخل الحديقه تشير لها من الاسفل
بينما روفان كانت تنظر الي السماء بشرود حين انتبهات لتلك الصغيره التي تشور لها
عقدت روفان حجبيها بتسأل قبل ان تضع القبعة الخاصه بل بيچامة علي رأسها هابطة للأسفل... انخفضت روفان لمستوي ملاك تمسح علي شعرها تهتف بتساؤل: بتعملي ايه هنا يا لوكا وفي حد معاكي ولا لاء
اشارة ملاك بتجاه عاصم بنفي: لاء مش لوحدي اخويا بره مستنيني وانا شوفتك من العربيه قولت اجي اسلم عليكي
قبلت روفان وجنتها تشير ببتسمه: طيب يلا عشان اخوكي مايقلقش عليكي
تمسكت ملاك بكف يدها تسحبها خلفها و هي تردد انها تريد تعريفها علي عاصم
ورفان تحول ان تفلت يدها من فبضت تلك الصغيره
بينما عاصم كان يقف يعبث بهاتفه مستند علي السياره بنتظار ملاك حين لمح بطرف عينه تقدم ملاك منه برفقة تلك الفتاه الجميلا!!
اخيراً تركت ملاك يد روفان لتشير علي عاصم: ميس روفان ده عاصم اخويا
ونظرت الي عاصم مشيره الي روفان ببرأة اطفال:عاصم دي ميس روفان ايه رأيك بقى
عاصم بستغراب: رأيي في ايه
ملاك: اوووف متفتح مخك شويا كده
عاصم وهو يض*رب ملاك خلف رأسه بخفه: بت انتي متأكده ان انتي خمس سنين
ملاك بلامباله: اه وللهي يا اخت انشراح امهم ايه رأيك بقا علشان انا زهقت
عاصم بسخريه: رأيي في ايه يا سماح ياختي
ملاك و هي تض*رب رأسها بيدها: يابني انت غبي
مش انت المفروض هتخطب ميس روفان يعني اكيد لازم تشفها قبل ما تخطبها علشان تعرفها صح ولا غلط