البارات الاول

261 11 2
                                    

في حي راقي في بيت بسيط وفي غرفه من اللون الازرق كانت نائمه فتاه على السرير كانت بشرتها ناصعه البياض وشعرها الاحمر الذي يصل الى خسرها لتفتح عيونها العسليه التي تميل الى اللون الاحمر مثل شعرها وهي بطلتنا هنا لتنهض هنا من على السرير وتدخل الى المرحاض لتفعل روتينها اليومي وتخرج بعدها من الغرفه لتجد والدتها تضع الطعام الافطار على السفره

هنا: ايه يا ست الكل مش انا قلت لك اني انا الى عمل الفطار النهارده وانتي تعبانه ولازم ترتاحي
زينب: لا يا حبيبتي انا كويسه وبعدين انا باحب اعمل الاكل يلا روحي صحي اخوكي عشان ما يتاخرش على المدرسه وتعالوا افطروا عشان انتي كمان ما تتاخريش على الجامعه بتاعتك

هنا وهي ذاهبه الى غرفه عمر: يا زوزو
هنا هي تدخل الى غرفه اخيها لتجيده ما زال نائماً
لتهز هنا عمر وهي تقول: عمر عمر يلا قوم هتتاخر على المدرسه
عمر: لا رد
هنا: عمررررررررر
عمر بفزع و هو ينهض: ايه ده فين ايه
هنا: هههههه قوم يلا علشان طفتر
عمر: هو فيه حد بيصحي حد كده
هناء وهي تخرج من الغرفه: اه في ويلا قم بقى يا اخويا عشان تفطر وتروح على المدرسه

( ملحوظه عمر اخو هناء الصغير عنده 17 سنه وهناء عندها 19 سنه في اولى كليه)

لتتجمع العائله على السفره
هنا: بابا الاسبوع الجاي الجامعه عامله رحله في الغابه استكشاف وكده وانا عايزه اروح
محمد ابو هنا: لا
هنا بحزن: ليه يا بابا بس
محمد: يا بنتي انا خائف عليك
هنا: وهتخاف علي من ايه يا بابا بس انا مش رايحه لوحدي انا معي اصحابي وفي ناس هتيجي معنا عشان خاطري والنبي يا بابا وافق
زينب: سيبها تروح يا محمد وخليها تنبسط شويه عادي يعني دي هتقعد في الرحله يوم واحد بس

محمد بعد تفكير: طب خلاص ماشي بس
هنا سريعه بسعاده: بس ايه لا خلاص التوفيق
لتنهض هنا وهي تقول: يلا بقى انا هامشي على الجامعه عشان ما اتاخرش
لتنهض من على الكرسي وهي تقبل راس والدها ووالدتها وتذهب الى الجامع لينهض عمر بعدها ويذهب الى المدرسه

ليمر الاسبوع وياتي ميعد الرحلة لتودع هنا عالتها وتذهب لتذهب هنا وتركب مع زملائها الباص ويذهبون الى الغابه يستكشفوا ليحل الليل ليشعله النار وينصبو الخيم ليناموا الجميع لتسمع هنا صوت غريب لتنهض هنا وتخرج من الخيمه وهي خائفه لتظل تقترب من الصوت لتتعثر هنا وتقع على جذع شجره لين فاتح باب خفي تنزلق هنا الى الداخل وهي خائفه وتصرخ في بلنجده ولكن لم يسمعها احد
لتقع هنا على الارض لتنهد وهي خائفه لتجد

ممر

لتدخل هنا الى الممر وهي خائفه لتظل تسير عدد الدقائق لتخرج هنا من الممر لتجد هنا ما صدمها لتجد لتجد مملكه مهجوره لتظل هنا تسير لتقف امام قصر كبير وكان باللون الاسود كله لا يوجد به اي لون اخر كانت المملكه باكملها من اللون الاسود لتظل هنا تنظر الى القصر بخوف ودهشه لتجد فجاه هنا اثنين من الحراسه كان شكلهم ضخام ومخيف لتتراجع هنا بخوف الى الوراء لكن من سوء حظها يراها الحرسين ليرقض وا ويمسكون بها

هنا بخوف وهي تقاوم: سيبوني انتم مودينني فين
سيبوني
ليه اخذها الحارسين ويدخل عينيها الى القصر وينزلان الى قبلو ويمشون في الممر وقفون امام السجن في القبو ويفتحون الباب ويلقونها على الارض ويغلقون الباب مره اخرى ويذهبون

في القصر وفي غرفه من غرف القصر كان يقف وحش يدخلان الحارسان وهم ينظرون الى الارض وخوف وكان هذا الوحش يعطيهم زهره
حرس: سيدي نحن وجدنا دخيله
ليلف الوحش وهو ينظر اليهم ويقول: دخيله

ليمر يومين وتظل هنا في هذا السجن دون اكل او ماء كانت فيلا طول هذا اليومين تبكي بخوف ورعب وتناجي ولكن لا يوجد في المكان سواها

هنا بخوف وهي ضامنه وركبتها الى صدرها وتبكي: يا رب انا فين انا خايفه اوي يا رب والله مش هاغلب ماما ثاني بس طلعني من هنا الناس شكلها غريب والمكان يخوف

ينفتح باب السجن وادخل حارس من لتنهض هنا بخوف وهي تتراجع الى الوراء

هنا بخوف وبكاء انتم عاوزين مني ايه انا ما عملت لكمش حاجه ارجوكم سيبوني امشي وانا والله مش هاجيء هنا ثاني
يمسكها الحارس من معصمها ويجرها وراء ويدخلون القصر ليتركها الحارس في غرفه مظلمه ويذهب لتظل هنا واقفه مكانها لا تعلم شيء ولماذا الحارس اتى بها الى هنا هي كانت خايفه كثيرا لتستمع فجاه الى زئير وحش تبكي هنا لينظر هذا الوحش الى هنا

ليجد ملاك يقف بشعرها الاحمر وعيونها العسلي المائل الى اللون الاحمر وبشرتها البيضاء ليقترب هذا الوحش ببطء لتنظر هنا لتجد هذا الوحش يقف امامها لتصرخنا بفزع واخوه وهي ترقض وتقول
هنا: ااااااااااااااااه وححححححش ااااه لتكو بالهناء وهي تبكي بفزع لا والنبي ما تقتلنيش والله مش هاعمل حاجه

لتظل هنا ترقد في الغرفه ترقد هنا وهناك ولكن لا يوجد اي مخرج من هذه الغرفه ليظل هذا الوحش ينظر الى هنا ولا يصدق ان في ملاك مثل هذا الفتاه
لتصل هنا تصرخ

الوحش بزائري عالي: اصمتيييييي
تحبس هنا انفاسها بخوف شديد
ليقترب منها هذا الوحش وهنت تراجع الى الوراء بخوف وهي ليست قادره ان تتحدث او تصرخ من الخوف والتعب لتظل هانت تراجع الى الوراء الى ان يصطدم ظهرها بقدار ليقترب منها هذا الوحش اكثر فاكثر وكاده هذا الوحش يمد يده يلمس بشرت هنا البيضاء لتفقد هنا وعياها من كسره الخف والتعب هي لم تاكل ولا ولم تشرب الى الان لتقع بين يد هذا الوحش ليظل ينظر اليها هذا الوحش والى جمالها هو لم يرى فتاه جميله هكذا ولكن حضنها حجمها ضئيل جدا بالنسبه الي فهو وحش ليحمل هذا الوحش هنا ولكن وهو لم يشعر بنه يحمل شئ لنها خفيفه بنسبه اليه ليامشي بها الوحش الى السرير الضخم الذي كان بالغرفه ليضعها عليه برف ويجلس بجانبها وهو ينظر اليها والى جمالها الفاتن وبعد ساعتين تستيقظ هنا دقائق وتتذكر كل ما حدث لتنهض من مكانها بفزع وهي تلتفت حولها ولكن لم ترى اي احد ولا حتى هذا الوحش لتنظر بجانبها على السرير الضخ لتجد صينيه عليها طعام انا طعام باشكاله وانواعه كانت اصناف كثيره موضوعه على الصينيه هتنظر هنا امامها بخوف فقط كانت الغرفه مظلمه وكل شيء بيها من اللون الاسود ولا يوجد بها اي نور سوى من النافذه الصغيره كان ضوء القمر يدخل من النافذه لتنظر هنا الى الطعام مره اخرى كانت جائعه كثيرا لتاكل هنا ببطء وهي متردده ولكن كانت ستموت من الجوع لتاكل هنا بسرعه وبعد ان انتهت من الاكل لتدخل امراه الى الغرفه ولكن كان شكلها غريب كانت كانت تشبههم لتنظر هنا الى المراه بخوف

هنا: انا فين وانتم مين وليه انا محبوسه هنا

لو لقيت تفاعل كثير على الروايه هانزلها لكم على طول

حب عبر الممر(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن