البارات الثامن

63 8 1
                                    

لتعود المملكه كما كانت من الوان لم تعد المملكه سوداء لينظروا اهل المملكه بصدمه ينظر هنري بصدمه الى نفسه انه عاد انسان كان وسيم كثيراً

اما عند هنا كنت تبكي وهي جالسه على الأرض مكان الممر لترفع هنا راسها الى السماء والدموع تسير على وجنتيها لتجد ان الشمس اوشكت على المغيب لتقف هنا من مكنها وهي لا تعلم باي اتجه تسير لتظل تسير الى ميقرب اربع ساعات وفجا تقف هنا مكنها من التعاب لتجد نور من بعيد لترقض باتجاه النور لتجده طريق عمومي ولكن مظلم وخالي لا يوجد به احد ولا حتى سيارات تمر من عليه فتنظر هنا من بعيد الى اليمين لتجد سياره اتيه من بعيد كنت هنا خائفه ومتردده هل تذهب وتطلب المساعده ولكن حسبت امرها لترقض وتقف امام هذه السياره لتقف السياره فجاه وهي تصدر صرير علي لتذهب هنا الى النافذه لتجد انه كان رجلا في الخمسينات من عمره كان يبدو ان هذا الرجل انه ليس بشريش ليقول

الرجل: ايه ده انتي بتعملي ايه هنى يابنتي فى الحته دي

هنا بخوف:أنا انا بس تيها ممكن توصلني لتلتفت هنا حولها وتكمل المكان مقطوع وانا خيفا

لتجد هنا الرجل متردد
هنا بخوف بان الرجل يرفض أن يأخذها معه:ارجوك لو سمحت أنا خيفا ومفيش حد هنى
ليره الخوف البدي على هنا لينظر الرجل حوله ليجد أن المكان ليس به أحد ليشفق على هذهي الفتاة

الرجل:ماشي يابنتي تعلي أنا مش هسيبك هنى المكان مش أمن
لتركب هنا إلى السياره لتنطلق السياره إلى وجهتها

الرجل:بس ايه يابنتي إلى حبك المكان المقطوع ده محدش بيعدي من هنى
هنا بحزن وهي تتذكر هنرى:لا بس انا كنت أنا واصحبى مخيمين منى وانا تهت منهم بس

الرجل بطيبه:ماشي يابنتي بس متجيش الكان ده تاني

هنا بحزن وهي النظر من النفزه: متخفش ياعمو أنا مش هجيب المكان ده تاني اصلان ايه الى هيجبني هنى

في القصر كان الخدم يرقضون خافين من الملك هنرى الذي كان فى الاعله يحطم ما تتولو يده
هنرى وهو يحطم المراء ويتذكر كيف دفع هنا إلى الممر:أنا الذي ابعتها عنى أنا انا من دفعتها إلى الممر
ليدخل لير إلى الغرف ليستدير هنرى وهو يقول:هنا
ليخيب ظنوا
هنرى بغضب:لماذا اتيت الى هنى
لير:هنرى ماذا حدث لك منذ أن ذهبت هذي الفتاة وانت لست على طبيعتك

هنرى:أنا احبوها
لير بذهول :ماذا
ليذهب هنرى ويترك لير فى صدمته

عند هنا تصل هنا إلى المنزل وهي تشكر الرجل الطيب الذي اوصلها لو لا لكانت منا فى خبر كان فى هذا المكان المقطوع
لتقف أمام باب المنزل وهي متوترة وخافة من رد فعل أهلها

وكدت هنا أن تترق على الباب لتجد أن الباب مقفول ب القفل وكان عليه غبار كان البيت مهجور لا تلتفت هنا حولها بحزن وحيره ولا تعرف ماذا تفعل لتكرار هنا أن تذهب الى البيت المقبل وهو البيت جارتهم ام محمد هي ست فى أواخر الخمسين من العمر تعيش بمفردها لأن ابنها محمد سفر الى كنده منذ خمس سنوات ويأتي إلى زيارتها كل عام ويذهب مره آخره

التطرق هنا على باب ام محمد لتفتح ام محمد
ام محمد ب صدما:هنا هو انتي كنتي فين يابنتي ده اهلك قلبو عليكي الدنيا
هنا:أنا كنت اصل لتتجنب هنا الحديث وتقول هو ماما وبابا و عمر متعرفيش هما رحو فين أصل الباب مقفول وكمان عليه تراب

ام محمد بحزن شديد:٠٠٠٠

تابع

حب عبر الممر(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن