البارت السادس

58 6 0
                                    

هنرى بخوف: تبا تبا انا سوف اريك سباً ان لم تكن نهايتك على يدي لن اكون هنرى ليكمل بعدها وانت هنا حسابك معي سوف يكون عسير

ليذهب بعدها هنري الى قصر سباً بغضب عارم يقتحم هنري القصر وهو يقول بصوت ك الرعد 

هنري: هناااااااااا هناااااااااااا 
ليظهر سباً من العدم وهو يقول
سباً: مرحبآ انظرو من اتي الى هنا
ليقول هنرى وهو يذهب الى سباً ويمسكه من عنقه
هنرى بغضب: اينا هنا ايها الوغد

سباً وهو يخلص نفسه من هذا الوحش: اها هل انت هنا من اجل حبيبت القلب هههههه

ليصل هنرى الى اقصى درجته من الغضب ليلكمه لكمه قوي اطحت به ارضاً لينهض سباً من على الارض وهو يضحك ويمسح الدماء التى تنزل من انفه وهو يقول

سباً: هل هي تهمك الى هذهي الدرجه
هنرى: اذا حدث لها شيء فسوف اريك الجحيم  اين هي هنا
سباً: حسنا هي ليست هنا لا اعلم الى اين ذهبت هذه الفتاه التي تتحدث عنها اذهب وابحث عنها في مكان اخر

ليهجم هنري بالضرب المبرح على سباً ليه الصوت ده سباً ضربات هنري ويهجم عليه هو الاخر بالضرب ليضربون بعضهم بوحشيه كانهم في ساحه معركه ولكن كان هنري اقوى من سباً بكثير لانه كان ضخم 
لتشتعل المعركه اكثر ليضرب هنرى سباً ضربه قويه ليقع على الارض ليخرج هنرى المخالبه ليضعها على عنق سباً  وكان على  وشك قتله ليستمع الى صوت فتاه وراءه ليلتفت هنري وكانت هذه الفتاه هي هنا

لتقترب هنا من هنري وهي خائفه من شكله فقد كانت انيابه ظاهره ومخالبه كان شكله مخيف هتقترب هنا من هنري بحذر وخوف وهي تقول

هنا: لا ما تقتلهوش ارجوك ده هو قال لي انه هيساعدني

ليترك هنري سباً ويقترب من هنا ببطئ وهي تتراجع الى الخلف  بخوف لينظر هنرى فى عيون هنا التي كان واضح عليهم الخوف ليمسكها من عصامها برفق ويسحبها خلف ويخرج بها من القصر لتتعسر هنا في مشيتها بسبب انه كان يمشي سريعاً 

هنا: سيب يدي انا عايزه امشي من هنا هو كان هيساعدني سيبني باقول لك سيب يدي

يتوقف هنري فجاه ولينظر الى هنا نظره اخرستها ليقول هنرى بصوت مرعب: اااااااااااااااصمتي انا سوف اريك كيف تذهب الى مع هذا الوغد 

لترتعب هنا من حديثه لتظل هنا صامته طول الطريق ليصلوا الى القصر ومازال هنرى يومسك بهنا  ويسحبها وراء ليصعد بها الى الاعلى ويمشي في الممر ليصل الى الغرفه ليدفعها داخل الغرفه بقوه ويدخل بعدها ويغلق الباب بقوه اللي تتراجع هنا بخوف وهي ما زالت تجلس على الارضيه يتقدم اليها هنري لتظل هنا تتراجع الى ان تصطدم في الجدار

لتقول هذا وهي برعب: ارجوك بتقتلنيش انا ما عملتش حاجه انا بس عايزه امشي في ده ايه ده وبعدين مش انت اللي طردتني

ليتذكر هنرى بانه هو من قال لها بانها تذهب من هنا الذنب ليس ذنبها هو من اخرجها من هنا ولولا سباً لكان حدث لها شيء لان الغاب ليست امنه بل الغابه مليئه بالحيوانات البريه والمفترسه ليبتعد هنري عن هنا سريعا  وهو يقول

هنرى: استعدي سوف نذهب غدا لكي اعيدك الى منزلك

ليخرج هنرى من الغرفه ويغلق الباب ليترك هنا في صدمتها هي مصدومه ولا تعلم هل هي سعيده بانها سوف و اخيراً ستذهب الى عائلتها والى حياتها ولا تعلم هل هي حزينه بانها سوف تترك هذا الوحش كانت افكارها مشوشه لا تعلم ماذا سوف تفعل ولكن هي اتخذت قرارها وسوف





حب عبر الممر(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن