اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_
يَقِفان مُتشابِكي الأيدي أمام عَتبة مَنزل الشّاحب يَنتَظران فَتح الباب بَعد قَرعه
لَحظات قَليلة لـِ يَسمعو تلك الخُطوات الهادِئة القادِمة لـِ تَزيد رَجفة ذو الشَعر الرَمادي الذي هَمس مُفلتاً يد الشّاحب
" يونغي دَعنا لا نُخبرها بـِ أمرنا هكذاَ "
أراد يونغي أن يَعتَرِض لَولا ذلك الباب الذي فُتِح كاشِفاً عن تلك المُسِنة الذي فَتحت الباب بـِ ثَغرٍ باسِم ..
" يونغي "
بـِ اِبتِسامَة واسِعة دافِئة قَد فَردت يَديها لـِ حَفيدها الذي تَقدم مُحتَوِياً جَسدها الضَئيل داخِل أحضانِه تَحت اِبتِسامَة جيمين الذي يُناظر تلك المَرأة
كانَت عَجوز في عَقدها السابِع ذات قَامةٍ قَصيرةٍ تَرتدي فُستانٌ طَويل بـِ اللَون الأبيض و سُترة صُوفية بـِ اللَون البُني و شَعرها الأسود الذي قد نَال مِنه الشَيب يَصل إلى كَتفها مُرجعتاً إياه إلى الوَراء مُزينتاً إياه بـِ ذلك المِشبك الفِضي
" جَدتي إشتَقت إلَيك " ، أنبَر بها الشّاحب مُقبلاً جَبين جَدته التي مَسحت على ظَهره بـِ خفة
" أنا أيضاً بني "
فَصل يونغي ذلك العِناق مُمسكاً بـِ كِلتا يَديها المَليئتان بـِ تلك العُروق الخَضراء البارِزة و التَجاعيد مُقبلاً إياهم عدة قُبلات دافِئة
اِبتَسمَت الجَدة على تلك القُبلات اللَطيفة التي نالَتها لـِ تَنقُل أنظارها ناحية ذو العَينَين الخَضروِيتَين الذي يُناظِرها بـِ اِبتِسامَة مُتَوترة لاحَظها الشّاحب الذي أردَف
