اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_
هَمهمة خافِتة غادرت ثَغر الذي اِنقَلب على ظَهره مُرفرفاً عن أجفانه دَلالتاً على اِستِيقاظه لـِ بَدأ أول يَومٍ دراسي في الجامِعة
أفرَج عن خَضروِيتاه لـِ تَقع على ذلك الذي يَقف أمام خِزانته بـِ عُرى جَسده سِوى من تلك المنشفة البَيضاء التي تُغطي جُزئه السُفلي
ظَهر عَريض نسبياً مُغري بـِ شُحوب بَشرته و أكتَافه التي تَفوق أكتاف ذو الشَعر الرَمادي بـِ نِسبَة قَليلة و ذلك الخَصر الذي تَلتف حَوله تلك المَنشفه و أفخاذه المُغطاة التي أقسم على أنها صَلبة كَـ صَلابة ذِراعَيه ذات الأوردة الخَضراء النابِضة
" ما هذا الصَباح المُغري "
همس بها فاركاً مَعدته مُتثائباً بـِ صَوتٍ مَسموع جاذباً أنظار الذي اِستدار ناحية مُحدّقًا فيه مُتيحاً لـِ ذلك المُستلقي فُرصة النظر لـِ ذلك الصَدر العَريض التي تُزَينه تلك الحُلمَتين البُنيَتَين و بَطنه المُقسمة ذات العَضلات الخَفيفة مُعطيتاً إياه مَنظراً رُجولياً
رَفع الشّاحب حاجِبَه لـِ ذلك الذي يَتأمل صَدره صُعوداً و نُزولاً
تَجاهل نَظراته له لـِ يُعيد نَظره ناحية خِزانته مُختاراً مَلابساً لـِ يَومه الأول
رغم هُدوئه و بُرودة مَلامِحه إلى أن داخِله مُتحمس لـِ بَدأ يومه في جامِعة أحلامه ..
الجامِعة التي كان يَسرُد لـِ جَدته عنها و عن وَلعه و إرادَته في الإلتحاق بها و كم من أيام قَضاها في الدراسة و العَمل لـِ تأمين مَكان له هنا ..
