ألبَارت ألثَاني .

99 7 2
                                    

" أنا لا أنَهُض مِن الرُمَاد بل أصِنـعهُ
أنا ألنَارٍ بِأكمِلُها . .

• بِأسم الله •

لـا تِـنسون ألتَصويت خَاتوناتي + مُتابعه لِـ الحِساب 🔴

_______________________________

فَزيت ألصُـبح ع صِراخ !!

هِمست ": أستُـر يا رب
وطِفرت مِن سَـريري ركض أشوف شَـكو ويه مدا أكِمُز نلوت رجلي
كِمت أني أصرخ وبرا أسَمع صراخ . .

بيا ما بيا حَاولت أكوم ، رحت اعرج جان اسمع الصراخ بِـ المطبخ رحت اشوف شكو ؟..
بـاوعت جان ألكي

المَرأة ألغَـريبة بِـ الكاع لازِمه راسها وملك لازمه طاوة وتِتلمس بيها واسمعها تِهمس بخوف ": أسِفة والله ما قَصدي بس عفيه منو انتِ
" يَمعودة بس أسُـكتي خلي أفتَهم مِنج "
" يبنية خوما طلع دم بَـس أشوف حَبابة "

ركضت عليها كلتلها شكو شِصاير !!
اندارتلي ملك دتحجي وهاي بَـس تِصرخ مِن راسها . .

ملك جاوبتني وهية تُـرجف ": تيجان عفيه تعاي شوفي شبيها والله ما قصدي أضرُبها هيج بَـس خفت عبالي حَـرامي والله مادري. .

عفتها ورحت بـاوعت عليها ماعرُفت أفَـرزن شَعرها ألاحِمر مِن ألدَم تاهت علية . .

كلتلها بخوف": تأذيتي خوما بيج شيء تِحتاجين مُـستشفى خاف الجرح عميق.!

جاوبتني بألم وصياح ": راسي نِفتح بِـ ألنُص وتُكلي " تِحتاجين مُـستشفى"
شِـكد فاهيات يالهادي

غلست عن كلامها وحاولت أكومها وأسندها بَـس ما خلتني تراجعت وهية سِندت روحها ع الباب وكامت بَـس شِفت بِمكانها دم قليل كلتلها واني أحاول أحِجي بهدوء . .
": نازفة يعــني أكو جَـرح خَليني أشِوف خاف متأذية هواي .

جاوبتني برفض ": لـا شُـكرا أنــي هَـسة أشِوف ألجرح بس انطيني قطن وديتول

بهل أثناء أجتي ماما باوعت وكالت بِفزع ": شكو بنات شـصاير ...!

جاوبتها المرأة ": ما أكو شيء شغله بَـسيطة بَـس بنتج فِتحت راسي بالطاوة ، بَـس تأكدت خــوش طاوة هاي مِن خلال تَجربتي
يكلك أسأل مِجرب ولا تِسأل حكيم عاشت ايدج خوش تِختارين ادوات منزلية .

يمهه بكِـيسي ما تنطي مجال . .
ماما بـاوعت لملك وتعض بشفتها وكالتلها بلوم ": ليش ماما شجاج شــلون ضِربتيها هيج ؟.

ملك حاولت تِبرر وردت ": والله ماعرُف شفتها بِـ المَطبخ عبالي حرامي ديسرقنا ما شفتها عدل بس جَـريت ألطاوة وضربتها

هاي هنا تِحجي وتأشرلنا بيدها متت ضحك على منظرها ..
رجعت كالت بأسف ومبين عليها الندم ": أعتَذر مرة ثانية

جاوبتها المرأة بتفهم ": ماكو مُـشكله تصير سهلة بس أنطيني شيء أعقُم الجرح . .

انطيتها العلبة اخذتها الغُـرفتها وراحت مقبلت نِساعدها او نِـشوف الجرح ع الاقل.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 18, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ألحِـربايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن