_____________________________________
في اليوم التالي ايقظتها ايزابيلا باكرا لانهم اليوم سيذهبون للمملكة الجنوبية و لانها بعيدة ستستغرق وقتا طويلا
كانت قد وضبت حقيبتيها بالفعل
لكن هناك شعور سيئ يراودها بشان هذه الرحلة و كان شيئا خطرا سيحصل
لكنها قررت تجاهل هذا الشعور لانها حقا لن تستطيع منعهم من الذهاب بناء على مجرد شعور سخيف
ليس و كانها متاكدة ايضا من ان شيء سيحصل
و كانت منزعجة ايضا لانها ستضطر لركوب العربة مع فرسان الامبراطور
انها مصيبة اليس كذلك؟ ان تحشر مع 4 رجال بالكاد تكفيهم العربة؟
كانت قد اتجهت بالفعل لمكان وجود كاكو و ايزانا ووجدتهما قد خرجا لتو من مكتبه و متوجهان لمخرج القصر
رات الفرسان و هم بالكاد يتسعون هناك بادرعتهم الثقيلة
'كيف يمكنهم حتى المشي بهذا الشيئ؟!'
تنهدت بتعب بينما تفكر كيف ستتسع هناك
قاطع صوت تفكيرها صوت ايزانا
ايزانا: ستركبين معنا
لم يسمع ردها حتى و اتجه للعربة
اندهشت من حجمها الكبير و تلك الزخارف الذهبية الفخمة التي تغطيها مع الاحجار الثمينة الامعة التي تجذب النظر
و تلك الاحصنة القوية التي تجر العربة توحي بقوة و مكانة راكبها
فقط الافراد الملكيون يمكنهم ركوبها و لم يسبق لاحد من العامة ركوبها ابدا
ترددت في البداية لكن هذا احسن من ان تركب معهم
تقدمت من العربة بهدوء فوجدت كاكو يمد يده لها ليساعدها في ركوبها بسبب علوها و ركب بعدها
عندما دخلت وجدت ايزانا يحدق بملف كان بيده
'الا يوجد يوم لا يعمل فيه؟!'
تجاهلته و جلست بجانب النافذة
كانت متحمسة لمغادرة الامبراطورية لانها لم تسافر من قبل و لم تخرج من العاصمة حتى
كانت تحدق طوال الوقت من النافذة التي تجعلها تحس انها بوبة عالم اخر
كانت الغيوم تغطي السماء و كانها ستمطر قريبا
أنت تقرأ
الامبراطور||τнє ємρєяσя
Fantasy"هدوء؟ سلام؟ ها! كل هذا رمي خارج النافذة منذ ان التقيت هذا المتعجرف، ساصفعه يوما ما، هذا وعد لنفسي"