إنجلترا - الأمبراطورية البِريطانية العُظمى
القرن التاسِع عَشر"أمي لَقد أخذها ، دريكو يأخُذ كل شيء مِني"
نبس أوليفر ودموعهُ تنهمر بعدما أطبق اجفانهِ بِـحضن والدتهِ"بني مابِك ؟ مالذي أخذهُ"
حدثتهُ والدتهِ المَلكة لاورا وهي تضمهُ لِـحُضنِها"أمي لم آخذها مِنه أردت مُشاركته اللعب بِالكره فحسب"
قال دريكو جُملته بِـلهث وهو يركض لهم بعدما انحنى لِوالدتهِ"أوليفر الم تكبر بِما فيه الكِفايه لِـتبكي على لعبة"
"أمي لا أبكي عَلى لعبة لما لا تَفهميني"
ابتعد أوليفر عن حُضنها وانحنى بحزن وركض هاربًا لِحديقة القصر"امي حقا أود التقرب مِنهُ نظرًا لِفارق العُمر بيننا أحاول جاهدًا بِكل الطرق لأقترب..."
"لا بأس دريك أخاك دومًا ذو حساسية صاخِبة"
قاطعتهُ لاورا مُكملهنظر لها بِتفهم واومأ ثُم انحنى احترامًا وتعظيمًا ، تراجع بِضع خِطوات للخَلف وخرج مِن جَناح والدتهِ خلفهُ حراساهُ يرافُقهم ارثر بِـالطبع ، نَزل يَتجول في رواق القَصر الذي مَصيرهُ محتوم انهُ سيكون
ملكًا لهُ ؟خرج من القصر وأخَذ يبحث عَن أخيهِ بِـهذهِ الحَديقة التي
لا يَملؤها غير الضخامة الهائِلة والأوركيد"سِمو الأمير ! اخاك هُناك"
نَطق ارثر الذي كَان أقرب المُقربون لِـدريكو حيث كَان مُرافقهُ وصديقهُ المُقرب وبِـالطبعِ لَم يُمانع الملك قُربهم هذا كون ارثر أبنَ وزيرهُ الأعظمتَنهد دريكو قائلًا
"أيها الغَبي كَم مره أُخبرتك حينَ نكونَ وحدنا
لا تُناديني سِمو الأمير ، دريك يفي بالغَرض"
أنت تقرأ
THE DEVIL || إبلِـيس
Historical Fiction"مَالذي فعلتيهِ للتو " فتح عينيهِ على مُصرعيها وهو يُحدق بِـمُقلتيها البريئة "لِـتسيل الدِماء قُربانًا لِـعرشكَ مولاي" بدأت 2022/10/4 غَـير مُكتمِلة