THE DEVIL || إبلِـيس

دَمعكِ وقودٌ يَحرِقُني

إنجلترا - الإمبراطورية البريطانية العُظمى
القَرن التاسع عَشر
قصر الملك ألبرت

-دقت الساعة الثامنة مساءًا-

خرجت ايما من جِناحها الذي خَصصهُ المَلك ألبرت لها بَعدما ارتَدت فُستانها ذو اللون النيلي يعتلي رأسها تاجٌ فُضي ناعِم التي زَينتهُ بَعض الأحَجار الكَريمة المُماثلة لِلون فُستانها الذي تمسكت بِـحافتهُ وأخذت تَسير نحو الدرج حتى نَزل بِذات الوقت دريكو لَكن مِن الدرج الذي أمامها

"تبدين غاية فِـالجمال سمو الأميرة"
قال دريكو بعدما نَزل لمُنتصف الدرج حيث سَيلتقون

"هذا لُطف مِنك سمو الأمير"
أردفت ايما بعدما نزلت وأنحنت له واقفةً أمامهُ بِـأبتسامة ناظرًة لعينيهِ التي كان لَونها مِن تدرجات فُستانها وأنفهُ الذي مُتناسق لِـملامحهُ بِـشكل مُهيب من الجَمال فضلا عَن شفتيهِ الَمحددة والبارزة ورفعت نظرها لِـشعرهِ الأشقر الذي كان تاركهُ لِلخلف بطريقة مُبهرة

"هل بِـشكلي عيبٌ ما ؟"

"حاشا سموك بالطبع كلا ، فقط بَدوت وسيم بحق"
تمتمت ايما وعلى ثُغرها إبتسامة خفيفة التي تلاشت حين تَقرب

𝘿𝙧𝙞𝙘𝙤 𝙋𝙤𝙫

لهَا مَلامح جَذابة هذهِ الصغيرة...
اسأنجذب ؟ أنا الذي لَم تُجذبني فتاة قط

كأن تاجها مائل ، حسنًا تكاد تَكون فُرصة ذهبية لأكتشف مَلامُحها عَن قرب أكثر

تَقدمتُ لها لأعدل تَاجها الذي أكاد أقسم إني سـأميل مَعهُ بسبب تَورد تِلك الوجنتين

رفعت يدي لَشعرها الأسود قَليل التَجعد تَحسستهُ بأناملي وليتني لم أفعل ، وددتُ أن يشتبك بينَ أصابعي لا أفارقهُ مُطلقًا

أغتنمتُ الفُرصة وأنزلت نَظري لِـتلك القهوائيتين التَي وَجدتها تَنظر لي بِـنظرات يملؤها الأرتباك

𝙀𝙣𝙙 𝘿𝙧𝙞𝙘𝙤 𝙥𝙤𝙫

ذَلكَ التاج جَعل مِنها لحظة قارعة لِـقلوب كليهما