°05°

932 74 13
                                    

-

تَوسد جونغ كوك أحضان سوك جين مع ذات الصَمت، هُما على هذه الحال مُنذ نِصف ساعة بِالفعل

" كَيف أقتُل شخصًا دون أن أُسجَن؟"

" هل افكار صَغيري إجرامية فَجاة؟"

غمغم الأصغر فقط وَ عاود دَفن رأسه داخل صدر سوك جين العاري، في الحقيقة جين لايستطيع

النوم دون خلع ثيابه العلوية فقط،و جونغ كوك بالفعل لا يُمانِع كونه يُعانق صدر الأكبر العاري

" هل خَطيبُك لَعين لِتلك الدَرجة؟ لِدَرجة التفكير في قَتلِه؟ "

" أنت لا تَفهم كيف هو سَيء لِلغاية، هو لايُدَلِلوني، لا يَهتمُ لي، لايُعطيني ألقابًا تَليقُ بي! هو يُعامِلُني كأنني فَقط وَرقتهُ الرابِحة لا أكثر، هو هو حتى لا يُطري على جمالي او تَنانيري!"

شَكى مَع تِلك النَبرة التي كادت تَقتربُ مِن البُكاء، فِكرة أنهُ لايَحظى بِالاهتمام الكافي قاتِلة!

صَحيح كونه لايُحب خَطيبه وَ يود التَخلُص مِنه، لَكِن هو عاشِق للأهتِمام! هو يَعشق ان يَكون محط الانظار

و هذا لايَشعُر بِه سِوى مَع سوك جين لانه الشخص الذي يَعرف كَيف يُحافِظ على هذه الجوهرة الرَقيقة

حتى إنَهُ لَم يؤذيه قَط وَ هذا الأفضل على الإطلاق!

في خَضمِ ذالِك إرتَعش حين إعتلاه سوك جين في غفلةٍ مِنه!!

" كوو، -"

" مـ-ماذا؟"

عيون الأكبر حَطت على تِلك الشِفاه الزَهرية، تنهد بِثُقل مُداعِبًا خَده الذي إحمَر خجلًا مِن هَذِه المُباغَتة

ما لَبِث إن أراد الحَديث حتى ألجمَتهُ شِفاه سوك جين النَبيذيه! وَ التي حَطت بِثُخنِها فوق خاصَتِه النَحيلة

القُبلة صَنعت الاعاصير داخِل الأصغر، أحدَثت فجوة جَديدة، و الاخر لَم يَكتفي بِذالك بَل عَمقها أكثَر

أجفانُه الصغيرة غُلِب على أمريها فأنغلقت بِبُطئ شادًا على كَتفيه سامِحًا لهُ بإختراق فَمه مع ذالك اللسان

مشاعر جَديدة جَربها صَبي التنورة لأول مَرة وَ قد تَكون الأخيرة؟.

-

رأيكم؟

كونو بخير سويتيز 🦔

رأيُك ؟ ∆ NK +18✔   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن