°06°

898 66 4
                                    

-

" كوو ، انا .. انا لا اعرف كيف حصل ذالك "

همس نحو أُذن الأصغر ، جونغ كوك كان يُغطي جسده العاري بِتلك المِلائات الثقيلة، أغمض عيونه

" لا يَجب ان تُبرر! سوك جين، لا يَجب ان تَشعُر بِالذَنب"

" ماذا عن خَطيبك؟؟"

" لا أهتمُ بِه ليذهب إلى الجَحيم !، دعنا فقط نتجاهل وجوده، أو!! او فقط سأنفَصِلُ عَنه وَ أبقى معك"

صاح بحماس يَحتضن جسد سوك جين العاري إليَه غير مُهتَم بحقيقة ان أعضائهُم السُفيلة تتلامس

سوك جين كانَ غَير مُصَدِق لِما فَعله مَع الارنب الصَغير ، هو مُتأكِد أن المَتاعِب قادِمة لَكِن كوو سَعيد

إذًا وَداعًا لِلأهتمام بِأي شَيء !

" كوو الان سَنخرج ما رأيُك ؟ "

" رأيي مِن خاصَتِك "

جونغ كوك إستَقام بِمُساعدة سوك جين وَ ذهب الاثنان لِأجل الاستحمام مَعًا ، سوك جين دَلل صَغيره

حتى إنَهُما يَلعبان في الماء بِغَير إكتراث لِلوَقت ، تَبادلا الكَثير مِن القُبل أسفَل الماء وَ حتى عِند التَبديل

" جاهِز كوو ؟"

ساله وهو يُغلق قَميصه ، حين إلتَفت كانَ جونغ كوك يَرتَدي تنورة سَماوية تَصل حتى رُكبَتِه البَيضاء

مَع تشيرت ذو لَون زَهري شاحِب يُلائِم التَنورة التي كانَ سوك جين فيما سَبق الشخص الذي إختارها

" جَميل ؟ "

" لو كانَ الجَمالُ شَخصًا لَكان أنتَ كوكي "

هَمس سوك جين يُداعب خُصلات الفتى الأصغر ، هو مولع بِشَعر جونغ كوك البَفنسجي ، قَبله مُجَددًا بِرقة

سوك جين أمسَك كَف صَغيره بِثقة وَ خرج الاثنان ، جونغ كوك يَتمنى بِشدة أن يَكون يَومهم رائِعًا

" سوك جين هُنا ؟"

" نعم دادي ~ هو حَبيبي الان "

جونغ كوك أجاب بِدَلال وهو يَشدُ على ذِراع الشاب الأطول ، سوك جين إبتَسم في وجهِ والِد صَبي التَنورة

" سأهتمُ بِكوو كَثيرًا لاتَقلق سَيدي "

-

رايكم ؟

كونو بخير سويتيز 🦔

رأيُك ؟ ∆ NK +18✔   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن