43.السهرة

34 5 23
                                    

...... تذكير
اقتربت تسنيم من اذن يونغي ثم صرخت بصوت مرتفع

تسنيم(بصراخ): ان الساسانغ يهجومون
🆕🆕🆕🆕🆕🆕🆕🆕🆕🆕
قفز يونغي من السرير وهو يصرخ ويلتفت يمينا ويسارا
يونغي: ياألهي علي احضار اشيائي المهمه..... اوراق الاغنية اللتي ألفتها اين هي

وقعت تسنيم على الارض من كثرة الضحك وهي تمسك معدتها

يونغي: مهلا لا تخبريني انكي........

تسنيم(بضحك): ياألهي... ههههه..... لا استطيع.... هههه.. التوقف عن..... ههههههه.... الضحك

يونغي(بغضب و وجه محمر): تسنييييييييييييييييييييييييييييييييم

نظرت تسنيم لوهله ل يونغي بخوف ثم اخذت تركض خارج الغرفه بسرعه كبيرة وخلفها يونغي الغاضب

هبطت تسنيم السلم بسرعه كبيرة وكانت تتخطى بعض الدرجات بالقفز

ولايزال يونغي خلفها

هبطت تسنيم الى الاعضاء واول شخص وجدته كان جيمين فختبأت خلف ظهره تحتمي به

جيمين: ماذا فعلتي

تسنيم(ببراءه مصطنعه): لم افعل شيئا

التفت جيمين ليجد يونغي امامه واعينه و وجه محمر من الغضب

جيمين: استأذن انا للذهاب

ما ان رحل جيمين ركضا حتى ركضت تسنيم ايضا و وجدت جيهوب امامها

اختبئ كلا من جيمين و تسنيم خلف جيهوب

تسنيم: احمني من هذا المجنون.. ارجوك

نظر جيهوب الى يونغي ليجده يطلق شرار من عينيه ناحية تسنيم

جيهوب: ماذا حدث

جيمين: لا أعلم

يونغي(بغضب): اسأل انسه جيون

تسنيم(ببراءة مصطنعه): لم افعل شئ.... انتم قلتم ان اذهب واجعله يستيقظ... وهذا ما فعلته....... هل اخطأت في هذا..؟

جيهوب(بحزم مصطنع): كيف جعلته يستيقظ انسه جيون

تسنيم(بأعين الجراء): صرخت في اذنه.... فقط

جيمين(بصدمه): فقط...! وهل تريدين ان تفعلي أكثر من ذلك

تنهد جيهوب بتعب فهو يعلم كيف يكون يونغي عندما يغضب ولكن بنهاية هو لن يترك تسنيم و جيمين يقعان تحت يديه

جيهوب: يونغي.. اهدأ قليلا.. بالتأكيد هي لم تقصد ذلك

يونغي: أجل.. لم تقصد ان تصرخ في اذني و لم تقصد ان تقول ان الساسانغ يهجومون

جيهوب: حسنا يونغي.. هي لن تتكررها مره اخرى

يونغي(بسخريه): وكأنه سيكون هناك مره قادمه

مافيا العنقاء والتنين الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن