نظر لها نامجون بعدها وضع يده على عينه لتزيلها إزابيلا
"لقد جلبت الحلوى وبعض الرقائق و.."
صمتت لانه لا يعطي تركيزه لها لتتنهد وتستقيم وتخرج
وبعد بضع دقائق سمعت صوت طرق الباب لتفتحه
ليدخل نامجون ويجلس على الكرسي الذي يقابل
سريرها ليردف
"هيا لنأكل "
اردفت إزابيلا بفرح
"هياا"
وضعت الاكل امامهم وبدأو يتكلمون بأمور عشوائيه
ويتعرفون على بعضهم ويبدو انهم انسجموا مع بعضهما
ويوجد هنالك مواصفات مشتركه بينهم لتردف إزابيلا لنامجون
"كلمني عن حبيبتكَ السابقه التي هي الملكة إميليا"
توقف نامجون عن الاكل ليتحمحم بعدها اردف دون النظر لها
" قبل ممات والداي كان والدها صديق والدي وكانت تزورنا كُل يوم كانت لطيفه جداً"
ابتسم اثناء حديثه ليُكمل
"كُنا نجلس في الحديقه الخاصه بي كنا نتكلم ونضحك وعندها قاطعتنيبِقُبله "
انزل رأسه ليطلق ضحكه خافته
"لقد كانت أجمل قُبله احصل عليها عندها اعترفنا لبعضنا وتواعدنا لمده سنتان و بعد ممات والداي أصبح والدها لا يجلبها الى القصر ولا نلتقي الا نادراً بعدها اكتشف والدها علاقتنا ليحبسها في القصر وفي يوم طَلبت مقابلتي ونفذت طلبها واتيت لتطلب مني الانفصال سألتها عن السبب لكنها لم تجب وتركتني "
انها حديثه وهو ياخذ نفساً طويلاً ليحول نظره لها ليراها
تمسح دموعها ليعقد حاجبيه ويرفع راسها له لتتقابل اعينهم ليردف
" ماذا بكِ"
يتبع..
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.