부분 2

889 55 72
                                    

أقترب نامجون منها كثيراً يتفحص وجهها ليرجع كما كان

في السابق ليردف

"ربما تكونِ احدى الساحرات او احدى الجواسيس"

نظرت له إزابيلا لتردف

"انا لستُ احداً من هؤلاء لقد كنتُ في مدينه اخرى وهربت"

همهم نامجون بتفهم ليستقيم ويمد يده لها، كي تستقيم هي

مسكت يده إزابيلا واستقامت ليتقدمو لباب الخروج ليغلقه نامجون

دخل هو وورائه إزابيلا ليردف بهدوء وهو يتجه لغرفته

" غرفتك هنا"

أشار الى غرفه مُقابله لغرفته لتومئ إزابيلا ب حسناً

أتجه نامجون ليدخل غرفته وهي فعلت المثل

في الليل عند انتهاء العشاء استقام نامجون ليردف موجهاً كلامه لـ إزابيلا

"عندما تنتهين من الأكل تعالي لغرفتي"

اردف تلك الكلمات بهدوء ليتجه لغرفته يستلقي على

سريره دقائق ليسمع طرق الباب ليسمح بالدخول وهو

يعدل من جلسته

دخلت إزابيلا لتغلق الباب خلفها

أردف نامجون وهو يجلس على الاريكه

"اجلسي لنتحدث"

جلست إزابيلا بقربه تنظر له تنتظره يتكلم

اردف نامجون وهو يفرق ساقيه ويسند يديه على فخذيه

ويضع كفيه تحت ذقنه ويوجه نظره للارض

"حدثيني عن نفسك"

ابتلعت إزابيلا مافي جوفها لتردف

"انا إزابيلا أبلغُ من العمر 24 عاماً"

اردف نامجون وهو يومئ لها

" أكملي"

اردفت إزابيلا بابتسامة

"أحب اللون البنفسجي ال.."

قاطعها نامجون ليردف

"انا لا اقصد هذا أعني بكلامي أين والديك لماذا هربتِ واتيتِ تحديداً لقصري "

اردفت إزابيلا

"لا أعلم اين والداي منذ صغري تركوني وتبنتني عجوز وبعدها مرضت العجوز وماتت"

أردفت بالقليل مِن الحزن لتُكمل

"وبعدها سَكنت لوحدي الى ان انتشرت شائعه في مدينتي أن احدى الساحرات اطلقت احدى مشعوذاتها في مدينتي وسمعت انها تطارد هذه المدينه وسكانها لـ أهرب وانتهى بي المطاف في حديقتكَ "

انتهت من حديثها لتنظر له

ليفرق شفتيه ويردف لها

"هـل أنتي من سكان الملكة أميليا؟"

اردفت

" أجل هل تعرفها؟ "

تنهد نامجون ليردف بهدوء

" كانت حَبيبتي "

همهمت إزابيلا بالقليل ونوع من الحزن حسناً لماذا هي

حزينه الأن هـل ما قاله الملك محزن؟

أردف نامجون يكسرُ الصمت

"هل تعرفيني؟"

نفت له إزابيلا

ليردف

" انا كيم نامجون أبلغ من العمر 33 عاماً انا ملك لمدينه الجَان التي اسكنُ بها توفي والدي بعد مرور أشهر من وفاة والدتي لانها كانت حامل بأختي الصغيره ولكن ماتت هي واختي أثناء الولادة"

ربتت إزابيلا على كتفيه ليستقيم ويردف

" ما رأيك بأن نكمل حديثنا في الحديقه "

اومئت له لستقيم هي بدورها خرجوا من القصر متجهين

للحديقه ليلمحوا جسد أمرأة عجوز تشبه الساحرات لكن

أقل قبحاً منهن ليسحب نامجون إزابيلا بسرعه داخل

الحديقه وهو معها ليغلقها ويقفل وضعيه فتح الباب

ليتنهد بقلق لتردف إزابيلا بهمس له

" لما انتَ خائف انها مِن الساحرات المسالمات"

عقد نامجون حاجبيه ليردف باستفهام

"مسالمات؟"

اومئت له إزابيلا لتردف.

"ألم تسمع عنهن من قبل؟"

اردف نامجون وهو يريح اعصابه

"اعرفهم لَكن من النادر وجودهم الا اذ كان هنالك خطر"

نبض قلبه بشده هو خائف على سكان مدينته كثيراً انه

يحبهم مثل ما كان والده يحبهم ويعتني بهم ولم يصبهم أذى

بسبب القوه التي يتوارثونها عائلة كيم

يتبع..

المَـلك كـيم نـامجـون|𝐓𝐇𝐄 𝐊𝐈𝐍𝐆 𝐊𝐍Where stories live. Discover now