جالسة في ذلك الرواق تستمع إلى همسات الطلاب بشأنها فهي تملتك شكل ملفت للإنتباه فأنفها الصغير و المستقيم و عيناه التى تشبه فى وصفها عينا "القطه" يجعلها مميزة عن باقي بني جنسها
كانت صاحبة الخصلات الشقراء معتدلة في مقعدها بينما تمسك كتابها المفضل "علم النفس " فهي مهتمة بمثل هذه المواضيع
دخل ذلك الذي أيضا يحمل كتابه ليدرس فصله بينما ترك أغلب الطلاب مايشغلهم ليركزو مع أستاذهم الجديد الذي دخل للتو بينما تلك الأخرى لازالت منغمسة في قراءة كتابها
نامجون بينما يشير لى يورين " أنت،أترك ذلك الكتاب رجاء"
يورين بينما تقفل الكتاب " أسفه!
عاد نامجون إلى درسه الذي كتب لتوه السطر الأول منه ، بينما تعالت همسات الفتيات في الخلف ،
إحدى الفتيات "يإلهي أنظري كم هو طويل و معضل
فتاة أخرى " أجل سمعت ان المدير أحضره إلى هنا لأنه ذكي "
—————————————_———————————
Pov.يورين
خرجت من الفصل بعد أن دونت رقم ذلك الأستاذ الجديد "نامجون" فلقد بدأت أتكاسل في دراستي مؤخرا بعد إنتقالي إلى هنا و قد عرضت علي تلك هيوناي تلقي بعض الدروس الخصوصيه ماحولة تصنع دور الأم المهتمه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\\\\\
كنت أتمشى إلى أن سمعت صوت رجل ببحة رجوليه نده لي، إلتفت لأتعرف لصاحب الصوت و كان ذلك الغرابي مستند على باب سيارته التى تبدو غالية من مظهرها، إتجهت إليه في أخر الشارع بينما أحمل حقيبتي المدرسيه بكلتا بيدي
جونكوك بنظرات فارغة" أخبرتني هيوناي أن أقلك"
pov yorin
ركب ذلك المدعو بجونكوك سيارته بعد أن أخبرني بنظارته البارده و الخاليه من المشاعر أن والدتي أرسلته ليقلني اليوم
كنت طول الطريق ألتفت إلى جهته ثم إلى الجهة المعاكسه محاولة تحاشي النظر إليه فقدت بدأت تحيرني طريقته الغريبه فى الكلام و نظراته الجريئه ذلك اليوم ، كنت أريد كسر حاجز الصمت بيننا و التعرف عليه فأنا في الأخير لست إنطوائية إلى تلك الدرج و أحب التعرف على الناس،كنت شاردة فى تفكيري للبحث عن وسيلة للبدء في الحديث إلى أن لاحظت أن ذلك الغرابي سلك فجاءة منعطف معاكس لمنزلنا
يورين "أليس علينا سلك الطريق الأخر"
همهم ذلك الأخر بصمت من دون أن يجيبها
كنت مستغربة و حائرة في نفس الوقت هو حتى لم يبرر لى فعلته بأي شكل من الأشكال كشخص طبيعي !؟
"لكنني قررت مواصلة الصمت إلى حين وصلنا إلى وجهته المجهوله"!!بعد 15 دقيقة أخرى متواصله من الصمت حسب ماعددتها في عقلي قررت تصفح هاتفي قليل لألهتي به و أبدد ذلك الخوف الذي بدأ يتصاعد إلى مخيلتي دقيقة ب دقيقة من وجهتنا التى أجهل مكانها
أخرجت هاتفي بعد أن أقفلت سحابة حقبتي ، لأتفاجئ من عدم وجود شبكه حاولت عدة مرات الالتفات لأي من الجهات حولي لتلقي الشبكه و لكن من دون أي فائده و يبدو أن ذلك الغرابي أنتبه أخيرا لى و قرر الإلتفات إلى جهتي و التحقق بواسطة حدقيته تلك التى تلقي علي نظرات غريبه دئما ما لا أحبذها
• و أخيرا فتح ذلك الغرابي ثغره ليتحدث •
جونكوك ~ هل هناك ماتبحثين عنه ~
يورين بينما تعدل جلسته "كنت فقط احاول البحث عن جهة ليتلقى هاتفي الشبكة"
<همهم الغرابي مجددا و كأنه يعرف سابق بأمر إنعدام الشبة>
بعد 35 د
أوقف جونكوك السياره ليترجل منها بعد مرور مايزيد على نصف ساعه في الطريق لتتبعه تلك الأخرى بينما تشد على حقيبتها المدرسيه بكلتا يديها الاثنتين فهي لم تزر مكان مخيف كهذا من قبل
منزل زجاجي كبير يتكون من ثلاث طوابيق يبدو غاليه و لكن ........ زجاج إحدى نوافيذ الطابق الثالث متشقق و كأنها رمية بشئ ثقيل جعلها تكاد تنكسر ، هذا مالاحظته يورين لكنها حاولت تجاهل الأمر لتتبع خطوات ذلك الغرابي أمامها
أنت تقرأ
ملف قضايا 1995|||\\\\\||||||
Fanfictionتنتقل يورين للعيش مع والدتها "هيوناي" بعد إنتقال والدها إلى إنكلترا من أجل عمله تقابل هيوناي. جيون جونكوك و الذي ستتعرفون عليه و على تصرافته الغريبه من خلال هذه الروايه (في الروايه. لغز غريب و الذي لن. يكتشفه. إلا ا...