•(مَنْزِلُ الْغُرَابِيْ)•

8 1 0
                                    

|زجاج إحدى نوافيذ الطابق الثالث متشقق و كأنها رمية بشئ ثقيل جعلها تكاد تنكسر ، هذا مالاحظته يورين لكنها حاولت تجاهل الأمر لتتبع خطوات ذلك الغرابي أمامها|
ظللت أسير خلف ذلك الغرابي فلقد مررنا بممر طويل يوصل لهذا المنزل و قد تملكني الرعب بسبب تلك الأشجار الطويله التى تحيط بالبيت و خاصة
أنه في خلوة و بعيد عن الطريق العام

أخرج عدة مفاتيح من جيب سترته الأيسر ليقوم بانتقاء إحدى المفاتيح ليفتح باب ذلك " المنزل الزجاجي"
صعد الغرابي الطابق العلوي بينما جلست تلك الأخرى على الكنبة البيضاء التى تتوسط غرفة المعيشه التى تبدو واسعة من طابعها الفخم كان الجو بارد بطريقة غريبه في ذلك المكان ، تتأمل منظر زجاج المنزل البلوري و خاصة نافذة المطبخ الكبيره التى تطل على تلك الأشجار التى تكاد تحجب ضوء الشمس عن المكان ، فجاءة جالة في مخيلتها لحظة دخولها للمنزل و منظر تلك النافذه المحطمه من الطابق الثالث ، كانت تريد أن تسأله لكنها حاولت تناسي الأمر مجددًا و التحلي بالهدوء.

نزل ذلك الغرابي من الطابق العلوي بعد انقضاء مدة ليست بطويله على إختفاءه بينما يحمل في يديه سترة صوفية بالون الذهبي
جونكوك بينما يمد ليورين مايحمله " يمكنك إرتداء هذا فالجو هنا بارد"
يورين "لكنك لم تخبرني لما نحن هنا"
جونكوك " أخبرتني هيوناي بأخذك لتمكث مع اليله بما أن العمال يجرون أشغال في منزلكم "
يورين "حسنا
pov yourin
كنت أتسأل طول الوقت عن سبب إحضاره لى إلى هنا و يبدو أنني تذكرت أن والدتي أخبرتني بأنها ترغب بإعادة بناء ديكور المنزل و خاصة أن مطبخنا تضرر بعض الشئ بسبب العواصف الرعدية تلك اليله
إرتديت تلك الكنزة الصوفيه بعد أن مدها لي ذلك الغرابي ببرود كعادته

عدت إلى تصفح هاتفي لأرى إذا عادت الشبكة أو لا و يبدو أنها عادت !!

بعد دقائق من تصفحي لهاتفي أعد لي جونكوك صحن سلطة صغير و بجانبه صحن أخر يحوى بعض من الأرز و بعض قطع الدجاج ، أنهيت تناول وجبتي لأره يوتوجه نحوي بينما يمسك بيده اليمنى مفاتيح سيارته

جونكوك ببرود~ أنا ذاهب لأنجز بعض الأعمال ~
تستلقي تلك التى تتوسط الكنبه ، يحيطها لحاف أبيض من كل الجانبين ، تشاهد مسلسل رومانسي يتحدث عن زواج مدبر بين أثنين "غريبين" عن بعضهما البعض
دخل جونكوك من دون ملاحظة تلك الأخرى بمأن باب المنزل لا يصدر صوت و زجاجه الأخر عازل للصوت ليرى لحظة قبلة الأبطال في المسلسل بينما يورين لا زالت منغمسة في المشاهدة
جونكوك ببتسامة ساخره " يبدو أن تحبين المشاهد الجرئيه"
إنتفضت يورين بعجلة إثر صوت ذلك الأخر و تعليقه الساخر على اللقطة التى كانت تشاهدها
يورين بتلعثم " م.ماذا لم أكن "
صعد جونكوك للأعلى بينما لا زالت تلك الأخرى تتحدث و تلقي بمبرراتها بعجله و بدون توقف

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 12, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ملف قضايا 1995|||\\\\\||||||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن