"عشيق والدتي "

15 2 0
                                    


أنا لم أتغير. Part 4

هيوناي بإبتسامه " أردت أن أعرفك على أحدهم "
يورين ببرود " لقد قابلت ذلك الرجل الذي طلبت منه أن يبقى مع البارحه"
هيوناي بقهقه " أعرف لكن هناك شخص أخر عليك التعرف عليه"
___________________________________—
خرجت هيوناي من غرفة يورين بعد أن تحققت من قدومها للتعرف على الذي لم تعرفها على هويته بعد
نزلت يورين من الدرج برويه فهي لا تريد أن تصدم من جديد بسبب إحدى عادت ولدتها الشبابيه
يجلس ذلك الغرابي على طاولة المطبخ الراخميه بينما يحتسي القهوه بهدوء و بجانبه ذلك الرجل الذي يجلس بأريحيه بجانب الغرابي بينما يتصفح هاتف
و في الجهة الأخرى هيوناي  التى كانت تفرك يديه بتوتر بينما تحدق بتركيز للسلالم حتى تستشعر نزول إبنته
يورين بينما تنزل من الدرج " ماذا هناك"
تسلل صوته إلى مسامع الجميع و خاصة ذلك الغرابي الذي ترك ذلك الكأس الذي يتوسط يديه رغبة بالإلتفات إلى صاحبة الصوت
هيوناي و هي تانظر يورين بفرح ممزوج ببعض التوتر
" يورين تعالي إلى هنا لأعرفك بهيون وو و السيد جونكوك"
نقلت صاحبة النبره الأنوثيه حدقيته الواسعه بإهتمام لذلك الذي يجلس مقابل لوالدته ، لكنها نقلت بها فجئة  للذي يسند مرفيقيه على طاولة المطبخ بينما يتجول بكلتا عينيه  على جسده المنحوت بكل حريه ، إبتسم جونكوك بجانبيه
حين لمح تلك الأخرى تبادله النظرات
قاطعت هيوناي ذلك التواصل البصري الذي حل بين إبنتها و ذلك الغرابي
هيوناي " يورين هذا هو هيون وو "
نطقت هيوناي بتوتر شديد ، لكن السيد هيون وو قاطعه إثر ملاحظته لرتباكه المفاجئ
هيون وو ببتسامه " أنا مدير هيوناي فِى عمله و أيضا لقد مررت و أنا هيوناي ببعض الصدف مؤخرا و التى جمعتنا مع "
يورين بإرتباك بينما توجه نظرتها لأمها " مالذي يقصده "
هيوناي " أنا و هيون وو سوف نتزوج "
يورين Pove
كنت في دوامة صمت متواصله ألقي بجل إهتمامي للكمات التى ستنطقه أمي معتقدة بأنها ستنفي مايرمي إليه ذلك الرجل الذي كان يحاول تبدِدَ إرتباك أمي الذي كان باد على وجهها منذ حضوري لكنني صدمت من الكلمات اللاسعة التى خرجت من ثغرها فجئة
————————————————————-
Pov يورين
بعد ساعتين من الأحاديث المتواصله بين أمي و ذلك الرجل هيون وو و ذلك الغرابي الذي لم  ينطق بحرف منذ أن حضرت كل مايفعله هو اللعب بأزرار هاتف ، أتسائل مع من يتحدث ،
كنت مواصلة التفكير إلى أن رن هاتف القابع بجانبي و الذي هو <جونكوك> ، بدت ملامحه حادة و مخيفه على غير عادته  ،

حمل هاتفه بهدوء من دون أن يلقي نظرة على إسم المتصل ثم إنصرف بعد أن أستأذن من الجميع.
تَسْرِيعْ الْأَحْدَاثْ
تجلس تلك الأخرى على كرسي مكتبها بينما تركز في حل تلك المعدلات في ذلك الدفتر الصغير
بعد ساعتين ⏱
يورين pov
أنهيت كل واجباتي المدرسيه ثم بدأت بنقل بعض الدروس التى فاتتني بداية العام الدراسي فأنا لم أنتقل إلى هنا إلا قبل شهرين و نصف ، كنت أعيش مع والدي في بوسان لكنه و فجئة بسبب عمله قرر أن يسافر إلى إنكلترا و يرسلني للعيش إلى والدتي في سيول، لا أنكر أن والدي حقا يبذل الكثير من الجهد في عمله فهو مدير تنفيذي لأحدى الشركات العقارية و عمله يأخذ منه بعض من الوقت لكنه لطالما كان متواضعا و محب للقرى و الأرياف أما والدتي فهي إمراءة متمدنه و تحبذ الأشياء باهظة الثمن فلقد ولدة في أسرة ثريه و معروفه و عندما كانت بعمر 18 تم إجباره على الزواج بوالدي لكنه هجرته مباشرة بعد ولادتي و تركتني كي أعيش طفولتي معه
_________________________|_|_|_~_____________
and pov يورين
قررت النزول لتحضير الطعام فأنا لم أكل كثيرا عندما كنت على طاولة الغداء فكل ماكن يشغلني هو ذلك الغرابي و الإتصال الذي ورده فجأة
فتحت الثلاجه كي أخرج منه بعض الخدار لكن كما توقعت لا زالت زجاجات النبيذ مصفوفة كما كانت ، هي لا تهتم إن رأيته أو حتى شربته فبالنسبة لطبيعة عيشه فهذا شئ طبيعي و لا ضير منه
كنت أقطع الخدار بينما ألقي بجل إهتمامي على هاتفي الذي أسندته مقابل لي لأتعلم طريقة الوصفه التي أريد ، أتذكر أنني كنت دائما أطبخ لوالدي عندما يعود من عمله فالمساء و هو كان يرتب الصحون وقتها
أنتهيت من تحضير وجبتي المتواضعه بعد أن بذلت قدر من الجهد لا بأس به في تحضيرها ، حملت هاتفي و الطبق الذي وضعت فيه الأكل ثم إتجهت إلى غرفتي لكنني تصادفت مع ذلك "جونكوك" و هو ينزل من السلالم أتسأل إذا كان يخطط للمكوث معنا فهو هنا منذ ليلة أمس
جونكوك بجمود " كيف حالك "
يورين بينما تناظره " بخير "
جونكوك بهمس بينما يخطو " جيد ،فأمامك أيام متعبه "
يورين و هي تعقد حاجبيه  بإستغراب " ماذا؟
تخطى صاحب الوشوم المنحوتة تلك التى لا زالت مستغربة عن ماهية كلامه فلقد شكة للحظة في صحة مانقلته إليه أذنيه
يورين pov
ألقى علي ذلك الغرابي السلام ثم سألني" كيف حالي" كنت مستغربة في البدايه فهو لا يتحدث كثيرا في العاده
لم أستوعب ماهمس به بقربي  لكنني كذبت أذناي فقط فلربما لم يكن يقصدني بكلامه "لا أعرف كيف لكنني أردت تجاهل ذلك و حسب"
صعدت إلى غرفتي مباشرة بعد إلقاء نظرة على ذلك الغرابي الذي لم يكن يقابلني سوى كتفه العريض و هو ينزل

ملف قضايا 1995|||\\\\\||||||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن